رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
كشفت تقارير حديثة أن الملكة إليزابيث الثانية تخطط للتقاعد في خلال عام ونصف العام، حتى يتمكن ابنها الأمير تشارلز من تولّي العرش.
وذكرت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن الملكة "تفكر بجدية" في التنحي عاجلاً وليس آجلاً، مرجحة –بناء على مصدر ملكي- أن يكون هذا قبل عيد ميلادها الخامس والتسعين، أي في غضون العامين القادمين.
وأوضحت الصحيفة، أنه في غضون عامين ستكون الملكة في العمر ذاته الذي تخلّى فيه زوجها الأمير فيليب عن واجباته الرسمية.
ووفقاً لقواعد ترتيب العرش الملكي فلا يمكن للملكة التقاعد دون التنازل عن العرش، لكن يمكنها التوقف عن الإيفاء بالواجبات الملكية والمسؤوليات لأسباب صحية. وبالتالي حتى إذا أصابها الإعياء الشديد، أو أصبحت أضعف من أن تقدر على الضلوع بواجباتها فسيدخل إلى المشهد وصي على العرش، مثل وريثها الأمير تشارلز.
ونقلت وسائل اعلام عن عضو كبير في القصر الملكي قوله: "تعي جلالتها تقدّمها في العمر، وتريد التأكد من أنه عندما يحين الوقت سيكون انتقال التاج سلساً. أتفهّم أن الملكة فكَّرت في الأمر مليّاً، وتعتقد أنها إذا عاشت حتى سن 95 عاماً فإنها ستفكر جدياً في تمرير الحكم لتشارلز".
وأكدت صحيفة "اكسبرس" أن الأمور بالفعل تسير في هذا الاتجاه في الكواليس. فبعد اللقاء الكارثي الأخير للأمير أندرو مع برنامج بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، بدأ من هم على دراية بأمور القصر في مناداة تشارلز بلقب خاص يلمح إلى نفوذه.
أما صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد نقلت عن مصدر ملكي قوله: "منحت الفضيحة المحيطة الآن بأندرو وإبستين الفرصة لتشارلز للدخول إلى المشهد، ليُثبت أنه قادر على إدارة شؤون العائلة الملكية. لا يوجد شخص أكبر من كيان العائلة الملكية حتى أندرو، الابن المفضل للملكة. أدرك تشارلز هذا، وتصرَّف بحسم مثلما يتصرف ملك مثله، كانت هذه اللحظة عندما ارتقى فيها تشارلز ليكون الأمير الوصي على العرش، أو الملك من وراء الستار".
عربي بوست