رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قالت عائلة الأسير الشهيد سامي أبو دياك، اليوم الثلاثاء: إنها كانت تتوقع استشهاده في أي لحظة، بعدما أصبح جسمه لا يستقبل العلاج.
وقال "أبو سائد"، خال الأسير الشهيد، في تصريحات لصحيفة دنيا الوطن إنه في الأيام الأخيرة كنا نتوقع استشهاده في أي لحظة، خاصة بعدما أصبح جسمه لا يستقبل العلاج، وخبر استشهاده، لم يكن مفاجأة.
وأكد أن عائلته وتحديداً والدته، كانوا يتمنون أن يتم تسليمه والإفراج عنه، خلال الساعات الأخيرة قبل استشهاده، ليتوفى في حضن والدته.
وشدد أبو سائد، على أن والدته استجدت أحرار العالم، لكي يتم الإفراج عنه، ويعود إليها حياً يرزق، ولكن "المؤسف أنه لم يتحقق هذا الأمل".وأضاف خال الأسير أبو دياك: أن والديه متواجدان الآن في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث كان من المفترض أن يستقبلهما الملك عبد الله الثاني، في سبيل الإفراج عنه، "ولكن حدث ما حدث اليوم".
وفيما يتعلق بالجهود التي تبذل من أجل استعادة جثمانه، ودفنه في مسقط رأسه مدينة جنين، قال "أبو سائد": إن المسؤولين بدأوا التنسيق لاستلام الجثمان، وهذا سيريح عائلته بعض الشيء، في حال تحقق ذلك.وأبدى خال الأسير أبو دياك، عن رضاه من حملة الدعم والإسناد التي صاحبت الأيام الأخيرة من مرضه.
يشار إلى أن الأسير أبو دياك، استشهد فجر اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع مرض السرطان في سجون الاحتلال، وذلك بسبب الاهمال الطبي المتعمد بحقه. ويقضى الأسير أبو دياك أحكاماً بالمؤبد حيث جرى اعتقاله خلال انتفاضة الأقصى ووجه له الاحتلال عدة تهم، فيما واصل سياسة الاهمال بحقه.
دنيا الوطن