رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، العقيد أيمن البطنيجي، اليوم الأحد، عن اعتقال والد الطفل موسى، الذي كشف تحقيق استقصائي تعرضه للتعذيب من قبل والده وزوجة أبيه.
وأكد البطنيجي، أن الوالد متهم باستعمال أساليب العنف والتعذيب بحق أبنائه، فيما سيتم تحويله إلى النيابة العامة الأحد المقبل.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأضاف: أن "الشرطة في بداية الأمر لم تكن تعلم عن هذا الموضوع، وأن الجيران كانوا خائفين من إبلاغ الشرطة، لكن بعد انتشار الفيديو أقدم الجيران على تقديم الشكوى.
وأشار البطنيجي إلى أنه تم إيقاف الزوجة والإفراج عنها بكفالة من أجل تسليم نفسها للشرطة اليوم الأحد.
وكان الإعلامي الفلسطيني يوسف حسان من غزة، قد كشف في تحقيق استقصائي فاجعة يرتكبها أب مع زوجته في حق أبنائه.
وبحسب التحقيق الاستقصائي، فإن الطفل موسى (م) وشقيقته البالغة من العمر 27 عاماً، كانا يتجرعان الكثير من التعذيب والظُلم، رغم أن الطفل يُعاني من مرض السُكر حيث يتم تعذيبه بالضرب والحرق والكي بإحراق مواد بلاستيكية على جسده".
ونقل التحقيق عن أشقائه الأكبر وعمه وجيرانه أن الطفل موسى يُعاني من "غرغرينا" في بعض أنحاء جسده خاصة بسبب مرضه، كما أنه يُعاني من تبول لا إرادي بسبب ما يتعرض له من تعذيب وإهمال في مرضه.
وورد في التحقيق أن الطفل ينام في (خم الدواجن) التي يُربيها والده، وحين يتبول على نفسه يتم عقابه بوضعه في الماء المخصص لهذه الحيوانات، والذي يكون ملوثاً بفضلاتهم، عدا عن برودة درجة حرارته.
وقال عم الطفل موسى عن معاناة ابنة شقيقه التي منعها من الزواج، ويتم تعذيبها نفسياً وجسدياً إلى درجة أن والدها يمنعها من الاستحمام وفتح ثلاجة المنزل.
وانتشر هاشتاق #انقذوا_موسى على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة الجهات المسئولة بسرعة التصرف وإنقاذ الطفل الذي أكد شهود عيان – بحسب التحقيق – أنه على وشك الموت، وأن شقيقته قد تنتحر في أي لحظة للهروب من هذا الجحيم.
ولم ينته دور الإعلامي صاحب التحقيق إلى هنا، حيث نشر صورة للطفل برفقته، وعلق قائلاً: "بفضل الله ثم بفضلكم جميعا، بعد أن كان موسى ينام لسنوات في قفص الدجاج، اليوم #موسى سينام كالبشر، للعلم القضية لم تنتهِ بعد"، فيما لم يُوضح ملابسات الصورة، وهل تعني خروج الطفل من الجحيم؟
ثم نشر يوسف عبر صفحته فيديو جديد لشهود عيان من أقارب وجيران الطفل، يثبت بحسب قوله، تورط زوجة الأب في تعذيبها الهمجي الذي كان سيؤدي لقتل موسى، ومحاولتها للتنصل من المسؤولية وقلب الحقائق.
دنيا الوطن