رام الله الاخباري:
أكدت حركة فتح على أنها ستتصدى لكل المؤامرات المحدقة بالقضية والشعب الفلسطيني، وأنها لن تستسلم أو تقبل بسياسة الأمر الواقع مطلقا.
واعتبر الناطق باسم الحركة وعضو المجلس الثوري أسامة القواسمي، أن إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس والداخل لن يغير من جه وهوية الأرض والشعب والوجود الفلسطيني أبدا، مشددا على أن حركته ستقاوم هذه القرارات العنصرية مهما كلفها ذلك من ثمن.
وقال القواسمي: إن "الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع سياسات التطهير العرقي وتعميق نظام الابارتهايد العنصري من قبل الإحتلال الاسرائيلي وبغطاء كامل من إدارة ترامب التي خرقت بقراراتها الظالمة كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان".
وأكد، أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس، وتسريع وتيرة هدم البيوت ومصادرة الأراضي لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني الكولونيالي، ما هو إلا ثمرة العنصرية اليمينية الاسرائيلي، والقرارات الصادرة من قبل إدارة ترامب، والتي تستهدف الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني فوق أرضه.