شيخ الازهر : "المرأة التي لا تلبس الحجاب كالتي تكذب "

خلع الحجاب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن النقاب ليس فرضا ولا سنة ولا مكروها، ولكنه ليس ممنوعا وهو أمر مباح، مبينا أن الأحكام الشرعية متنوعة ما بين واجب وجائز ومستحب ومباح ومكروه وحرام.

وفي لقاء تلفزيوني، قال الطيب، إن المرأة التي تحرص على النقاب لا يصح أن ترتديه كأمر شرعي، فالنساء أمرن بالحجاب ولكن لا يصح تصوير المرأة التي لا تلبس الحجاب بأنها خارجة عن الإسلام بل هي عاصية مثل التي تكذب أو أقل لأن الكذب أشد، فهو ليس من الكبائر".

وأضاف شيخ الأزهر الشريف، إن "تغطية رأس المرأة عبر عنها في القرآن بالخمار، والخمار هو كل ما يغطى به الشيء، حتى عمامة الرجل تسمى خمارا، مستشهدا بقوله تعالى "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ".

وتابع: "عادة نساء العرب كن يضعن الخمار على رؤوسهن ثم يسدلن الخمار على ظهورهن ما يتبقى، فكانت الرقبة وفتحة الصدر تظهران، فأمر القرآن بدلا من أن يتم إسدال الخمار إلى الوراء، أن يسدل إلى الأمام لستر فتحة الصدر والرقبة".

واستدرك الطيب: "لو ثوب المرأة يغطى بالفعل الصدر من الفستان أو غيره فلا داعى لأن تضرب بالخمار على الجيب، مع الإلتزام بالخمار، والمقصود بالخمار هو غطاء الرأس، فالثياب عادة ما يكون فيها فتحة فى الصدر فإذا سترت هذه الفتحة فلا داعى للإسدال من أعلى لأسفل لستر الفتحة".

وشدد الطيب على أن المرأة غير المحجبة وتحفظ لسانها من أذى الناس وتتخلق بالأخلاق الحسنة، أفضل عند الله من المحجبة التى تصوم وتصلى وتؤذى جيرانها بلسانها، مستشهدا بحديث النبي عندما سئل عن المرأة "امرأة تصوم النهار وتقوم الليل إلا أنها كانت تؤذى جيرانها بلسانها فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - لا خير فيها فهى من أهل النار"، وحديث النبى "أقربكم من مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".

أخبارك