رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف المحامي فريد الاطرش مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنوب الضفة الغربية، أن جلسات المحاكم في مثل قضية مقتل إسراء غريب تأخذ في العادة من 3 سنوات فما فوق.
وقال الأطرش، إن ما جرى اليوم هي الجلسة الأولى والتي في العادة تتلو فيها النيابة العامة التهمة حسب القانون على المتهمين، وهو ما حدث بالفعل حيث تم توجيه تهمة الشعوذة للمتهم الرئيسي محمد صافي، وتهمة الضرب الذي أفضى للموت للثلاثة المتهمين.
ونقلت إذاعة "لدنا" عن الأطرش، إضافته: "هم أنكروا هذه التهم، وهذا اجراء عادي في المحكمة لأن عملية الانكار تتطلب من النيابة العامة إثبات هذه التهم من خلال البينات وأيضا من حق المتهمين الدفاع عن انفسهم".
وتابع: "محامي المتهمين اعترض على البينات التي قدمتها النيابة العامة وهذا اجراء طبيعي، ولكن القرار الفيصل للمحكمة إذا اقتنعت ببينات النيابة العامة فستأخذ العقوبة المناسبة من قانون العقوبات، ونحن ننتظر ونريد محاكمة عادلة".
وحول المدة التي تأخذها مثل هذه المحاكمات قال الأطرش: "للأسف المحاكم والقانون ليس فيها قضايا رأي عام فقضية اسراء تنظر اليها المحكمة مثل أي قضية، وستأخذ وقتها وهناك حوالي 30 شاهد في القضية وسيكون هناك وقت طويل، ما لا يقل عن 3 سنوات فما فوق".
وحول محاكمة المشعوذين الذين ذهبت إليهم إسراء من اجل العلاج غير القانوني، دعا الأطرش لضرورة رفع الصوت عاليا لوقفهم عن العمل وملاحقتهم.
من جانبها، أكدت ليندا جرايسة ممثلة تجمع مؤسسات نسوية تنموية، أن قضية اسراء غريب قضية رأي عام، لذلك هناك تدفق من قبل المؤسسات الحقوقية والنسوية لحضور هذه المحاكمة.
وأضافت جرايسة: "نريد أن نوصل الرسالة للقضاء أننا نثق فيكم ولكننا نريد العدالة في هذه القضية حتى نكون راضيين".
وانتهت اليوم الاثنين، الجلسة الأولى من محاكمة قتلة المغدورة اسراء غريب في محكمة صلح بيت لحم، حيث تم تقديم البينات من النيابة العامة.
وطالب رئيس المحكمة من النيابة العامة بتقديم مزيد من البينات خلال الجلسة المقبلة التي حدد موعدها في 19 شهر كانون الأول القادم.
رام الله الاخباري