وزيرة الصحة: نسعى للنهوض بالواقع الصحي بكل معنى الكلمة

وزيرة الصحة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

افتتحت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، الطابق الثالث في مستشفى الخليل الحكومي، الذي تم تشييده بدعم سخي من المجتمع المحلي.

وحضر الافتتاح محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، ورئيس لجنة إعمار الطابق الثالث بالمستشفى داود الزعتري، وعدد من رجال الأعمال في المحافظة.

وقالت الكيلة إنه ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق عملنا في الحكومة الفلسطينية كانت التوجيهات الكريمة من الرئيس محمود عباس والتعليمات المشددة من رئيس الوزراء محمد اشتيه للنهوض بالواقع الصحي  بكل معنى الكلمة وإيلائه الأهمية القصوى، نحو تعزيز وتطوير الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين والمرضى، إضافة للتأكيد على إيلاء ملف توطين الخدمات الطبية في فلسطين أهمية كبيرة تنطلق من البعد الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي والإجتماعي  في معركتنا نحو الإستقلال والإنفكاك عن الاحتلال للأبد.

وأضافت: اليوم ندشن إنجاز مشروع حيوي هام يخدم مئات الآلاف من المواطنين والمرضى في محافظة الخليل، فهذا الجهد المبارك وهذه الأيادي البيضاء لا تستحق منا إلا الشكر والعرفان على هذا الإنجاز العظيم والمميز، فنحن اليوم سويا نفتتح الطابق الثالث في مستشفى الخليل الحكومي والذي بُني وشُيد بدعم سخي مشكور من لجنة إعمار الطابق الثالث في المستشفى، حيث يضم قسم الجراحات التخصصية، و6 غرف عمليات، وقسم التعقيم المركزي، وتم تجهيزها بالمعدات والأجهزة بدعم مشكور من البنك الدولي، أما قسم القسطرة والجراحات التخصصية الذي ينتظر التجهيز بعطاء مركزي سيتم تنفيذه في القريب العاجل وبدعم مشكور من الحكومة الإيطالية.

وتابعت: لا بد أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان من الأخوة في لجنة الإعمار الدكتور داود الزعتري، ونبيل الديك، ومحمد نافذ الحرباوي، وعمار الشعراوي، وأمين فوالحة، وإياد أبو شرخ، ولكل أبناء المجتمع المحلي في محافظة الخليل على ما قدموه ويقدمونه من دعم ومساندة لوزارة الصحة.

وأشادت وزيرة الصحة بجهود مدير مستشفى عالية د. وليد زلوم، قائلة: نتقدم بكلمة وفاء بحق زميل لنا أعطى الكثير وبذل الكثير وقدم الكثير، ترك بصمات ستبقى علامة فارقة في تطوير هذا الصرح العظيم، خدم أبناء شعبه بكل عطاء وتفانٍ ومحبة، حيث سيغادرنا ليكمل مسيرة حياته في خندق آخر، نقول شكرا لك دكتور وليد زلوم على هذا العطاء المتميز طيلة السنوات الماضية.

 

وفا