رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن ما يجري من تظاهرات في الدول المجاورة من لبنان والعراق لا يشبه ما حدث في سوريا عام 2011.

ونقلت "قناة روسيا 24" و"وكالة روسيا سيغودنيا"، عن الأسد تأكيده أن ما حصل في سوريا، هو دفع بعض الدول أموالا لمجموعات من الأشخاص لكي تخرج في مسيرات، مبينا أن جزء بسيط من الناس الذين خرجوا كان لديهم أهدافا في تغيير ما في الحالة العامة.

وأضاف الرئيس السوري: "بدأ إطلاق النار والقتل منذ الأيام الأولى من التظاهرات، مما يعنى أنها لم تكن عفوية، حيث أن الأموال كانت موجودة والسلاح كان محضرا، وبالتالي ليس بالإمكان التشبيه بين ما حصل في سوريا وحالة الدول الأخرى".

وشدد الأسد على أنه إذا كانت التظاهرات التي خرجت في الدول المجاورة عفوية وصادقة وتعبر عن رغبة وطنية بتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها في البلاد، فلا بد أن تبقى وطنية.

وأشار إلى أن الدول الأخرى التي تتدخل في كل شيء في العالم كأمريكا ودول الغرب لا سيما بريطانيا وفرنسا، تسعى لأن تستغل هذه الحالة من أجل لعب دور وأخذ الأمور باتجاه يخدم مصالحها.

وتابع: "الأهم أن تبقى الأمور في الإطار الوطني لأنها ستكون لها نتائج إيجابية ولأنها تعبر عن الشعب، لكن عندما يدخل العامل الأجنبي، فستكون ضد مصلحة الوطن وهذا ما جربناه في سوريا".

روسيا اليوم