رام الله الاخباري:

أعلن الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، عن ادخال صاروخ جديد من طراز "براق 120 لأول مرة للخدمة العسكرية، مبينا أنه صناعة جهادية فلسطينية خالصة.

وقال أبو حمزة في بيان صحفي: إن "أيادي مقاتلي سرايا القدس، في كافة الوحدات العسكرية ما زالت على الزناد وتعمل وفق منظومة عسكرية متكاملة وهي رهن إشارة قيادة الحركة".

وأضاف: أن قيادة السرايا في اجتماع وتقييم دائم لما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مبينا أن اغتيال القائد المجاهد بهاء أبو العطا لن يزيدنا الا قوة وصلابة.

وتابع: "لقد سطرت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس خلال معركة صيحة الفجر البطولية التي أربكت حسابات العدو وكبدته الخسائر الفادحة على كل المستويات في صولة سيجلها تاريخ شعبنا المقاوم بمداد من عزيمة وإصرار".

وأكمل أبو حمزة: "إننا أمام هذه اللوحة الجديدة التي رسمتها سرايا القدس بدماء القادة قبل الجند.. لنتوجه إلى أبناء شعبنا بالتحية الجهادية المعبقة برائحة البارود والدم وبالصمود والانتصار في وجه العدوان الغاشم...فنقول لشعبنا الذي كان لمعنوياته المرتفعة على الدوام الأثر الكبير في نفوسنا وعلى أدائنا الميداني بالوفاء لدماء الشهداء".

وأضاف أبو حمزة: "لقد تقدمنا في سرايا القدس الصفوف بمعركة صيحة الفجر ومعنا فصائل المقاومة في ردنا على عملية اغتيال القائد المجاهد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي بالجهاد القائد أكرم العجوري دون أي تردد ومنذ لحظات العدوان الأولى فكانت كلمة الميدان الموحدة التي جسدت أسمى معاني الوفاء لدماء الشهداء في غزة ودمشق.. وستظل كذلك إن شاء الله تعالى وفية للدم الفلسطيني التي برهن على صدقها دماء مجاهدينا الأبطال"، وفق تعبيره.

وتابع: "نقدم في سرايا القدس شكرنا لفصائل المقاومة الأبية التي رفضت الذل وسياسة الاغتيالات والاستفراد وشاركتنا معركة صيحة الفجر البطولية بكل ما تملك من امكانات عسكرية وبشرية.. وأمام تجليات الوحدة الميدانية نعاهد شعبنا بالبقاء على قلب رجل واحد في مواجهة الصهاينة".

وشكر أبو حمزة، إيران، بقوله: "لا يفوتنا أن نجدد شكرنا لمحور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران على ما قدمه من أشكال دعم مختلفة للمقاومة الفلسطينية".

وأضاف: نحن في سرايا القدس نؤكد أن اغتيال القائد أبو العطا لن يزيدنا الا قوة وصلابة وأن قيادة السرايا في اجتماع وتقييم دائم لما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة وان أيادي مقاتليها في كافة الوحدات العسكرية ما زالت على الزناد وتعمل وفق منظومة عسكرية متكاملة وهي رهن إشارة قيادة الحركة.