استطلاع اسرائيلي : لا سلام مع الفلسطينيين وابو مازن ليس شريك

الاسرائيليون والسلام مع الفلسطينين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أظهر استطلاع اسرائيلي للرأي أن نصف الإسرائيليين يرون أن الاتحاد الأوروبي خصم لإسرائيل، وأن روسيا ثاني أكثر دولة صديقة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، فيما اعتبر الأغلبية أن العلاقات مع الأردن هي كنز استراتيجي لإسرائيل.

ووفقا لاستطلاع "مؤشر السياسة الخارجية الإسرائيلية" السنوي، الذي نشره معهد "ميتافيم"، فإن 45% من الإسرائيليين ينظرون إلى الاتحاد الأوروبي على أنه "خصم"، بينما ينظر 27% إليه على أنه "صديق".

وقال 17% منهم إنهم ينظرون إلى فرنسا على أنها الدولة الأهم بالنسبة لإسرائيل في العالم، واختار 26% بريطانيا، و28% ألمانيا، و24% الصين، و16% اختاروا مصر كأهم دولة بالنسبة لإسرائيل، فيما اعتبر 48% أن روسيا هي الدولة الأهم، بعد الولايات المتحدة.

وبحسب الاستطلاع، فإن 71% من الإسرائيليين يرون أن السلام مع الأردن هو "كنز إستراتيجي" بالنسبة لإسرائيل، لكن 16% قالوا أن هذا السلام أقل أهمية من الماضي.

ورأى 60% منهم أنهم غير راضين من أداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية، فيما عبر 40% عن عدم رضاهم من هذا الأداء. كذلك قال 53% إنهم راضون من وضع إسرائيل في العالم، و47% غير راضين.

كما أظهر الاستطلاع أن 25% من الإسرائيليين يرون أن السعودية هي أهم دولة ينبغي تطوير علاقات معها، وبعدها مصر (19%)، والأردن (3%)، معتبرين 61% أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليس شريكا لمفاوضات سلام مع إسرائيل، ويولون أهمية ضئيلة لدفع عملية سلام مع الفلسطينيين.

وفي حال استئناف عملية سلام إسرائيلية – فلسطينية، فإن الولايات المتحدة هي الوسيط المفضل على الإسرائيليين. وقال 32% إنه لن يكون بالإمكان منع عدوان على غزة.

كما أكد 46% منهم أنه بالإمكان إقامة علاقات سلام مع دول الخليج من دون تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، ورأى 32% إن علاقات سلام كهذه مع دول الخليج يمكن دفعها بعد تقدم مع الفلسطينيين فقط.

وفيما تتواصل الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا، إلا أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن ينبغي محاولة تحسين العلاقات بين الدولتين.

ويعتقد 86% من الإسرائيليين أن العلاقات مع الولايات المتحدة "جيدة أو جيدة للغاية"، وقال 36% إن على إسرائيل التقرب من الرئيس دونالد ترامب أكثر حتى انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة. وقال 34% إن على إسرائيل تصحيح الأزمة بينها وبين الحزب الديمقراطي.

ورأى 30% أنه في حال تولى رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، رئاسة الحكومة، فإن علاقات إسرائيل الخارجية ستتضرر، وقال 27% إنها ستبقى على حالها، فيما اعتبر 25% إنها ستتحسن.

عرب 48