رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قالت المزارعة المغربية عائشة بورقيب، التي أثارت جدلًا واسعًا بتقبيلها يد ايفانكا ترامب، إنها كانت سعيدة للغاية بزيارتها إلى ديارها، وأنها تفاجأت باقتراب ابنة الرئيس الأمريكي منها ومعانقتها لها، ما جعلها ترد واجبها بأفضل منها، وتقبل يدها.
ونقلت وسائل الاعلام المغربية، عن السيدة المغربية، قولها إنه من عادات قريتهم رد واجب المقابلة بأفضل منه، لذا فهي فعلت الواجب ولم تقلل من نفسها.
وأضافت: ”كبّرت بيا وأنا نكبّر بيها، معها غادي تحرر الأرض“، في إشارة إلى تكبير إيفانكا لمقامها أولًا، ثم تكبير المغربية لمقام ابنة الرئيس الأمريكي.
وأشارت بورقيب إلى أن تقبيل اليد في قريتهم ليس عيبًا، إنما هو تعبير عن احترام أهل القرية لضيوفهم أيًا كانوا، وأن إيفانكا أهدتها وسامًا شرفيًا هي و5 نساء أخريات، مما دفعها للإعلان بأنها ونساء القرية سيعملن على إنشاء جمعية نسائية خاصة بتربية البقر.
وأثار استقبال ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، في أحد حقول الزيتون الرئيسية في المغرب، الخميس، جدلا كبيرا، حيث أنه خلال زيارتها، قبّلت إحدى المزارعات من قرية نواحي سيدي قاسم يد ترامب، وهي اللقطة التي أحدثت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين رافض ومؤيد.
ورأت إحدى المزارعات في استقبال إيفانكا ترامب، أن الأخيرة "أنقذتنا من الضياع"، معتبرة أنها "ستجلب الخير العميم للنساء القرويات في المنطقة، وستدعم طموحاتهن المستقبلية".
وعلّق العديد من رواد مواقع التواصل على الصورة، التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأمر عاديا، ويدخل في باب احترام الضيف وتكريمه، وليس فيه أي انتقاص للمرأة القروية.
ارم نيوز