الأحمد: الرئيس عباس بانتظار رد حماس

eWF1g

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة "فتح"، اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مازال ينتظر رد حركة حماس على رسالته التي تسلمت نسخة عنها بشأن إجراء الانتخابات.

وفي حديثه لإذاعة راية، أوضح الأحمد أن ستة من فصائل منظمة التحرير أرسلت ردًا بالموافقة على كل ما جاء في رسالة الرئيس عباس بشأن الانتخابات، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي غير معنية بالمشاركة في الانتخابات، فيما لا تزال الجبهة الشعبية تدرس المشاركة.

وأضاف: أن حماس طلبت مهلة من رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، لدراسة رسالة الرئيس، لافتا إلى أنها لم تبلغ بموقفها لغاية اللحظة.

وأعرب عن أمله بأن يكون موقف حماس إيجابيا وأن تشارك بالانتخابات، مبديا استعداد حركته أن تشارك في الانتخابات ضمن قائمة واحدة مع حماس والفصائل.

وبخصوص الانتخابات، أكد الأحمد أن الانتخابات تتضمن ثلاث مراحل، الأولى التحضير لحين إصدار المرسوم الرئاسي، مبينا أن هذه المرحلة لم تنته بعد؛ "بسبب طريقة حماس في التعامل".

وتساءل الأحمد: "على ماذا نتحاور؟ القانون لا حوار به، لجنة الانتخابات وفق القانون تجتمع بالفصائل للتوقيع على وثيقة شرف لاحترام القانون بعدما تُحدد الانتخابات وتحسم القوى السياسية موقفها"، منوها إلى أنه يمكن تذليل العقبات، حال توفرت الإرادة.

ووفقا للأحمد، فإن رسالة الرئيس عباس، تتضمن الطب من الفصائل فتح حوار فيما بينها بعد إصدار المرسوم، مشددا على رفض إجراء انتخابات في الضفة وحدها، إنما غزة والضفة بما فيها القدس.

وتابع القيادي في حركة فتح: "هناك استحقاق انتخابي منذ حوالي 10 سنوات. الاتفاقيات كلها ذكرت ولا تنفذ وكل طرف يتهم الآخر. صندوق الانتخابات هو المقرر، وإذا فازت حماس وتريد إعلانها خلافة إسلامية، فلتعدل القانون".

وتابع: "نريد أن تشارك حماس والكل الوطني ومستعدون للتحالف مع الجميع ولانتخابات نزيهة دون تحالف وأن نحترم وثيقة الشرف والنتائج ونلتزم بها"، لافتا إلى أنه رغم المخاوف والقلق، يجب أن يكون هناك أمل لإجراء الانتخابات.

راية