رام الله الاخباري:
جدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، التأكيد على أن الانتخابات ستكون أقصر الطرق لإنهاء أسباب الانقسام الفلسطيني.
وقال عريقات في سلسلة تغريدات على "تويتر": "طلبت من القنصل البريطاني العام، فيليب هاموند مرة أخرى تدخل بلاده والمجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ترتيبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس الشرقية، تصويتاً وترشيحاً وحملات انتخابية بمراقبة وإشراف دوليين".
وأضاف عريقات: "الانتخابات العامة في فلسطين (القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة) استحقاق، والعودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع مصلحة وطنية عليا".
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها حركة "حماس".
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت "حماس"، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية موافقتها على المشاركة في الانتخابات.
واتفقت الفصائل الفلسطينية مع اللجنة، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية أولا على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.