مسؤول اسرائيلي كبير لوزير الجيش الجديد : "مشكلة غزة لن تحل بعملية عسكرية "

الحرب على غزة

رام الله الاخباري:

أكد مسؤول إسرائيلي كبير يخدم على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، أن معضلة غزة لن تحل بعملية عسكرية فقط، وذلك تعقيبا على قرار تعيين نفتالي بينت وزيرا للجيش، وهو المعروف بمواقفه المتشددة ضد غزة.

ونقل موقع المونيتور عن المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن هويته، قوله إن مشكلة غزة كبيرة ومعقدة، حتى أن ليبرمان عندما أصبح وزير للجيش وجد أن المسألة أكثر تعقيدا، وبات يقتنع مع مرور الوقت أن معضلة غزة لن تحل بعملية عسكرية فقط".

وتوقع أن يكتشف بينت لاحقا أن الشروع بهجوم عسكري كبير على غزة لن يزيل التهديد الماثل على مستوطني الجنوب، كما لم تنجح بذلك حروب غزة السابقة، مشيرا إلى أن هذه القناعة ما توصل إليها نتنياهو، واضطر لعقد تسوية مع حماس بوساطة مصرية.

من جانبه، توقع الكاتب الاسرائيلي شلومي ألدار، أن يدرك بينت الذي دأب على توجيه الاتهامات لنتنياهو وأفيغدور ليبرمان بسبب سياستهما الرخوة تجاه حماس بغزة، فور دخوله لمقر الوزارة أن المقترحات العسكرية المتلاحقة التي اعتاد على إعلانها لحل مشكلة غزة شعارات شعبوية ليس أكثر.

وأضاف ألدار، أن مواقف بينت تغيرت 180 درجة الأسبوع الماضي، الذي شهد سقوط صواريخ على المستوطنات الجنوبية، حيث أعلن حينها أنه ليس من المناسب الرد القوي على غزة، وليس هناك معنى للرد بعنف أشد كما يطالب أعضاء معسكر اليمين، لأنه سيسفر عن جولة تصعيدية ليست مجدية.

وبحسب "عربي 21"، فإن ألدار أوضح أن "بينيت اليوم بات يغير مواقفه، ورغم وجود معارضة داخل حزب الليكود لتعيينه في موقع وزير الحرب، لكنه في الطريق لأن يواصل تليين مواقفه للإثبات أنه يمكن الوثوق به، والاعتماد عليه".