رام الله الاخباري:
وقع رئيس مجلس إدارة هيئة العمل التعاوني، وزير العمل نصري أبو جيش، مع القائم بأعمال مدير عام جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" منجد أبو جيش، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم لتنمية القطاع التعاوني.
وتتضمن المذكرة التي وقعت بحضور رئيس هيئة العمل التعاوني يوسف الترك، توفير البيانات والدراسات التعاونية، والمساهمة في بناء قدرات القطاع التعاوني، وتعزيز مهام الإشراف والمتابعة والتقييم والرقابة على المشاريع التعاونية، والعمل على نشر ثقافة الفكر التعاوني من خلال التوعية والإرشاد بكافة الطرق المتاحة، ومساعدة الاتحادات والتعاونيات في تسويق منتجاتهم وخدماتهم.
وأكد الوزير أبو جيش أهمية تطوير وتفعيل هيئة العمل التعاوني، وتعزيز الفكر التعاوني في فلسطين، من خلال التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التعاونية المشتركة، مشيرا إلى أن الهيئة منذ تأسيسها بدأت العمل مع المؤسسات الشريكة في المجتمع المدني في إطار علاقتها التكاملية في العمل، من أجل جمع المعلومات والبيانات التعاونية، بهدف المساهمة في تعزيز الفكر التعاوني في المجتمع الفلسطيني، للمساهمة في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأشار إلى أن جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" هي من أوائل الجمعيات التي تفاعلت مع وزارة العمل لحل ومعالجة مشكلة 1800 امرأة فلسطينية عاملة في المستوطنات الإسرائيلية، من خلال التعاونيات النسوية، مضيفا انه خلال عام 2020 نسعى لحل هذه الإشكالية من خلال التعاون ما بين وزارة العمل والإغاثة الزراعية.
من جهته، قال ممثل الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش، إن العلاقة ما بين وزارة العمل والإغاثة الزراعية علاقة وثيقة، مشيرا إلى أنه تم التعاون مع هيئة العمل التعاوني خلال الفترة السابقة من تأسيسها، لأهمية الشراكة ما بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي، لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا القطاع.
وأضاف ان العمل التعاوني هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أن الإغاثة الزراعية تركز على القطاع التعاوني الزراعي في فلسطين، وتسعى لتطوير العمل التعاوني، وأن يكون عام 2020 هو "عام التعاونيات"، لأن لدينا قناعة بأن الركيزة للتنمية هو العمل التعاوني، لا سيما التعاونيات النسوية، ونسعى من خلال هذه التعاونيات وبالتعاون والشراكة مع وزارة العمل لحل مشكلة النساء الفلسطينيات العاملات في المستوطنات.
بدوره، أكد الترك أن مذكرة التفاهم ما بين الهيئة وجمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية"، ستساهم في خدمة القطاع التعاوني في فلسطين، ورفع الوعي لدى الشباب الفلسطي