رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن اتصالات سرية بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أبيض أزرق" بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونقلت صحيفة "غلوبس" العبرية، عن المصدر توقعاته بإمكانية تشكيل حكومة وحدة بين الليكود وغانتس خلال الفترة المقبلة، مستبعدا إجراء انتخابات ثالثة.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتصالات السرية بدأت بعد أسبوع من انتخابات الكنيست الأخيرة، التي جرت في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، حيث جرت في البداية بشكل علني في أعقاب تكليف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، نتنياهو بتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريفلين على علم بالاتصالات الحالية، ويحث الجانبين على التقدم، مبينة أنه تم التوصل خلال هذه الاتصالات إلى عدة تفاهمات مبدئية.
ولفتت إلى أن العديد من الخلافات مازالت موجودة في قضايا هامة، والتي بينها أن غانتس على استعداد للموافقة على خطة ريفلين، بأن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة بداية، وبعد ذلك يتنحى بموجب مبدأ التعذر عن القيام بمهامه في حال تقديم لوائح اتهام ضده، وفيما يتوقع اتخاذ النيابة العامة قرارا بهذا الصدد خلال الشهر الجاري.
لهذه الخطة، فيتولى غانتس رئاسة الحكومة، بصفته قائما بأعمال رئيس الحكومة، للفترة المتبقية حتى منتصف الولاية، وبعدها يصبح رئيس حكومة رسميا، وبذلك يتولى المنصب طوال فترة ولاية الحكومة.
وأكدت الصحيفة أن الوضع الأمني مقابل إيران وقطاع غزة، كان بين الأسباب التي أقنعت غانتس بالتقدم في الاتصالات السرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في "أزرق أبيض" قولها، إن ثلاثة بين قادة الكتلة الأربعة، وهم غانتس وغابي أشكنازي وموشيه يعالون، يوافقون على تشكيل حكومة وحدة، بينما يعارض يائير لبيد ذلك.
وحسب المصادر التي تحدثت للصحيفة، فإن أشكنازي هو الجهة التي تقدم الدعم الأساسي لغانتس من أجل إقناع باقي قادة الكتلة، وخاصة في أعقاب المعلومات الأمنية الجديدة التي اطلع عليها.
عرب 48