توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي

اتفاق الرياض

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري :

وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض اتفاقا ينهي الصراع على السلطة في جنوب اليمن.

وبحسب وكالة "سبوتنيك"، فإنه قد وقع الاتفاق من جانب الحكومة اليمنية سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء، ومن جانب المجلس الانتقالي الجنوبي العضو في هيئة رئاسته ناصر الخبجي، بحضور ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن بلاده ستواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول لاتفاق سياسي يحل الأزمة اليمنية.

وأضاف ولي العهد السعودي أن اتفاق الرياض الذي تم توقيعه اليوم "سيفتح الآفاق إلى اتفاق واسع بين المكونات اليمنية".

وتم التوصل إلى مسودة هذا الاتفاق في وقت سابق الشهر الماضي، وسط رفض من مكونات الحراك الجنوبي.

وكانت الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي أجريا محادثات ومناقشات سرية بوساطة من الرياض في مدينة جدة السعودية.

وفي نهاية المحادثات، أبرم اتفاق في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ينص على تشكيل حكومة من 24 وزارة "مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية في اليمن".

ووفقا لنص الاتفاق، فإن الحكومة ستتمركز في عدن مجددا برعاية رئيس الوزراء معين سعيد من أجل "إعادة إطلاق مؤسسات الدولة".

كما يشمل الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا يعين الرئيس اليمني أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

وينص الاتفاق أيضا على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس/أب 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.

وبحسب وسائل الاعلام، فإن البند الرابع في الاتفاق يشمل توحيد القوات العسكرية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال 60 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.

ـأما البند الخامس، فهو إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية..

سبوتنيك