بلدية نابلس تشرع بأعمال تنظيم للسوق الشرقي

بلدية نابلس والسوق الشرقي

رام الله الاخباري : 

استأنفت طواقم بلدية نابلس، اليوم الاثنين، حملة إزالة التعديات والتجاوزات بالسوق الشرقي في المدينة.

وأكد رئيس قسم الحراسة والتفتيش في البلدية أمجد عيران  أن حملة إزالة التعديات تسير ضمن خطة مدروسة ومستمرة لترتيب الأسواق في جميع أنحاء المدينة، موضحا أن الاعتداء على الرصيف والشارع يشكل اعتداء على حق المواطنين بالتنقل والحركة وكذلك حركة مركبات الإسعاف والإطفائية.

وأضاف أن الاجراءات حاليا تتم عبر تنبيه أصحاب المحلات والبسطات شفيها، وفي حال استمرت التجاوزات ستضطر البلدية لاتخاذ الاجراءات القانونية وإزالة التعديات ومصادرة بضائع المعتدي على الشارع، وفق القانون.

وأوضح أن قسم الحراسة والتفتيش يضم طواقم كافية  لضبط الأسواق وكذلك الشوارع، مشيرا إلى الحملة في شوارع رفيديا وعمان والقدس تتمثل بإزالة الاعتداءات على ارتدادات الشوارع ومواقف المركبات، وتواجد دائم لمفتشي البلدية.

وأكد وجود خمسة مجمعات في المدينة، بينها ثلاثة مجمعات للخضار والفواكه، إلا أنها فارغة رغم توفر كافة الخدمات فيها، مطالبا أصحاب البسطات الالتزام بتلك التجمعات وتشكيل لجان تمثلهم وتقدم طلباتهم للبلدية لتوفير ما يلزمهم.

ونوّه عيران إلى أن الحملة بدأت اليوم في منطقة الشرقي، وغدا في منطقة ميدان الشهداء، وأن الحملة ستستمر في كافة أنحاء المدينة.

وقبل بدء الحملة بساعات بادر أصحاب محلات تجارية وبسطات بإزالة تعدياتهم عن الشارع، وأكدوا دعمهم للحملة، مطالبين بتطبيق القانون على الجميع دون انتقائية، وتوفير خدمات البنية التحتية من صرف صحي وإضاءة ليلا قبل دخول فصل الشتاء.

وأبدى مواطنون ارتياحهم للحملة، داعين إلى استمرار الحملة وتواجد المفتشين بشكل مستمر في المنطقة لتوفير حريتهم بالتنقل والحركة.

وكانت بلدية نابلس باشرت الأسبوع الماضي بحملة ازالة التعديات عن الشارع العام والأرصفة في منطقة رفيديا، وتعرضت طواقمها لإطلاق النار، ما أدى إلى وفاة الشاب فراس عصام الشايب، الذي كان يمر بالمكان، فأعلنت البلدية ايقاف الحملة مؤقتا، قبل أن تستأنفها صباح اليوم.