رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أسامة النجار، أن ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية، ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، داعيا إلى دراسة الأسباب التي تقف وراء تلك الظاهرة.
وقال النجار، إن وزارة الصحة دعت السلطة التنفيذية إلى توفير الحماية الدائمة داخل المستشفيات الحكومية ومرافق الوزارة، برجالات الامن والشرطة، لكي تمنع أي اعتداءات وتكرارها، مبينا أن الأهم هو توعية أبناء الشعب الفلسطيني، بأن هذا الاعتداء مرفوض، وأنه يستطيع الحصول على حقه بطريقة أخرى.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأضاف النجار: "ظاهرة الاعتداء على الكادر الطبي، مرفوضة وغير مقبولة، حيث إن أي شخص يريد التبلغ عن أي موظف، يستطيع التوجه إلى المسؤول المناوب في المستشفى، ويقدم الشكوى، ومن ثم سيحصل على حقه بالكامل، لكن استمرار الاعتداءات بهذا الشكل، يؤدي إلى مشكلة حقيقية، وتأخر تقديم الخدمة لأبناء شعبنا".
وأشار النجار إلى أن تخصيص خط ساخن خاص بالمواطنين لتقديم الشكاوى، هو أمر وارد من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن هناك مناوباً يدير المستشفى، سواء في الفترة المسائية أو الليلية، وهو مسؤول عن متابعة كل أمور المستشفى، ومكتبه معروف، ويمكن لأي شخص الوصول إليه لتقديم الشكاوى، ومسؤوليته أن يتدخل فوراً لحل الأزمة وتقديم الخدمة للمرضى بالطريقة المثلى.
من جانبه، أكد الدكتور شوقي صبحة، نقيب الأطباء الفلسطينيين، أن النقابة طالبت الحكومة مراراً وتكراراً، بتوفير الحماية، لافتاً إلى أنها وفرت الحماية في بعض المستشفيات، والبعض الآخر لا يوجد فيها حماية ولا حراسات.
وقال صبحة: "أعددنا بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، مسودة قانونية، لتجريم ومحاسبة المعتدين، وجلسة مع رئيس الوزارء، الدكتور محمد اشتية، وتحدثنا بهذا الخصوص، وقد أوعز بتعفيل هذا القانون، والذي دخل بالقراءة الأولى".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وتابع صبحة: "المسؤولية تقع على الجميع، ولكن بالنسبة للمريض ليس عليه أي مسؤولية، ونضعه على رؤوسنا، وإنما المشكلة تكمن في المرافقين، وليس مع المريض، فلو سمعت أن طبيباً تعامل بطريقة غير لائقة مع أي مريض أياً كان (رح أقص رقبتو)، لأننا جميعاً موجودون لخدمة هذا المريض، ولو لم يكن هناك مريض لما كانت كل المؤسسات الصحية موجودة".
وفي السياق، أكد نقيب الأطباء، أن هناك خللاً كبيراً في المنظومة الصحية، مرجعاً سبب ذلك إلى عدم توفر الإمكانيات أو التجهيزات أو الفحوصات، بالإضافة إلى عدم توفر الأسرّة.
دنيا الوطن