رام الله الاخباري :
اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، أن الرد الإسرائيلي الليلة الماضية على قطاع غزة الذي كان أكثر قسوة من قبل، يهدف إلى دفع حركة حماس لكبح جماح حركة الجهاد الإسلامي.
وقال هارئيل: "يبدو أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصواريخ الليلة الماضية في سديروت ومجلس النقب الإقليمي، وفي المشاورات الليلية التي عقدها رأس النظام الأمني، تم اتخاذ قرار برد حازم نسبيًا يستهدف حماس، في محاولة للإشارة إلى قيادة الحركة بأن عليها أن تعمل على كبح جماح الجهاد الإسلامي".
وأضاف: "يبدو أن قرار الهجوم في هذا الوقت يتعلق بحسابات الصراعات على السلطة بين الجهاد الإسلامي وحماس، ورغبة قائد اللواء الشمالي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، في تعزيز مكانته كقائد في منظمته".
وأشار المحلل الإسرائيلي، إلى أنه على الرغم من العدد الكبير للصواريخ التي أطلقت خلال المساء من غزة، إلا أن إسرائيل كانت حريصة على عدم تصعيد المواجهة بهجوم أكثر شمولية، مرجعا ذلك إلى خلفية التوترات في القطاعات الأخرى، وعلى الأخص الجبهة الشمالية التي تواجه إسرائيل فيها إيران وحزب الله.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف أهداف عسكرية لحماس في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ الليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال إن الطائرات هاجمت مجمعات عسكرية تابعة لقوة حماس البحرية ونظام الدفاع الجوي ومواقع القسام لإنتاج الأسلحة.
