رام الله الاخباري:
رجّح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، هشام كحيل، اليوم السبت، أن يتم اجراء الانتخابات التشريعية بعد 120 يوماً من الآن، أي خلال شهر شباط/ فبراير المقبل.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن كحيل قوله، إن المرحلة الأولى للانتخابات، وهي التشريعية، نحتاج إلى 120 يوماً منذ صدور المرسوم، وحتى يوم الاقتراع، بالتالي نحن الآن في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر، ونتحدث عن 120 يوماً، لذلك نتوقع أن تكون الانتخابات في شباط/ فبراير المقبل، بعد ذلك تجرى انتخابات رئاسية".
وأوضح اللجنة ستتوجه غداً إلى قطاع غزة، لتوصيل الرسالة الإيجابية من الرئيس محمود عباس ولبحث بعض التفصيلات الخاصة.
وأضاف كحيل: "التقينا بكافة الفصائل في الضفة وغزة، وحصلنا على نتائج إيحابية بموافقة الجميع، أو عدم ممانعة الجميع، في إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية، بفارق زمني بسيط، وبالتالي تم اللقاء بالرئيس محمود عباس، بعد انتهاء المشاورات الأولى، لوضعه في صورة ما تم من محادثات مع الفصائل، والرئيس أبدى الجاهزية للمضي قدماً للدعوة للانتخابات وتسخير الطاقات، من أجل عقدها في أقرب فرصة ممكنة".
وأوضح أن اللجنة ستجلس مع حماس، وبعض الفصائل الفلسطينية، لوضعهم في صورة الوضع، وعند عودتنا في نفس اليوم للضفة، سنقوم باستكمال الإجراءات الخاصة بإعداد المراسيم للدعوة للانتخابات.
وتابع كحيل: "الرئيس قال خلال لقائه مع رئيس لجنة الانتخابات، أنه بدأ اتصالاته مع القناصل الأوروبيين؛ لتوفير الضغط المناسب على إسرائيل، لإجراء الانتخابات في القدس، لأن الرئيس وباقي الفصائل أكدوا أنه بدون القدس، لن تكون هناك انتخابات.