رام الله الإخباري

رام الله الاخباري :

فرضت الإدارة الأمريكية، الخميس، عقوبات جديدة تستهدف قطاع الإنشاءات في إيران، وتجارة بعض المواد الهامة التي تستخدم في المجالات العسكرية، بذريعة منع الحرس الثوري الإيراني، من الحصول على مواد استراتيجية.

وشدد بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على أن بلاده ستواصل تشديد نظام العقوبات المفروض على طهران، مبينا أن قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني والذي وصفته الولايات المتحدة بأنه "منظمة إرهابية أجنبية".

بدورها قالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد استراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي“.

وأضافت المتحدّثة أنّ من خلال هذه العقوبات الأخيرة، سيُتاح للولايات المتحدة "منع إيران من الحصول على مواد إستراتيجيّة للحرس الثوري ولقطاع البناء التّابع له ولبرامجه للانتشار" النووي.

وتدعي واشنطن أن الهدف المعلن لهذه العقوبات هو تأخير أو عرقلة جهود إيران المتعلقة ببرنامجها النووي.

وكانت واشنطن، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، قد لجأت إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، بعد رفعها بموجب الاتفاق.

وكانت طهران قد أعلنت في خطوة أولى اتّخذتها في تموز/ يوليو الماضي زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يتجاوز 300 كيلوغرام، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق. وبعد أسبوع أعلنت أنها تجاوزت سقف تخصيب اليورانيوم الذي حدده الاتفاق بنسبة 3.67 بالمئة.

عرب 48