رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن علماء ومختصون، أن تأخير دول العالم الوقت لمدة 60 دقيقة مع نهاية أكتوبر (تشرين الأول) وبداية نوفمبر (تشرين الثاني) له تأثير إيجابي على الحد من النوبات القلبية.
وبحسب دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة كولورادو، فإنه خلال يومين إلى ثلاثة أيام مباشرة بعد التغيير إلى التوقيت الشتوي، انخفض عدد حالات النوبات القلبية القاتلة بنحو 20%، في حين ازدادت هذه الحالات بنسبة 25% عند تطبيق التوقيت الصيفي.
ويرجع العلماء الأمر إلى النوم، حيث قال الطبيب نيل ستانلي، عضو الجمعية البريطانية للنوم ومؤلف كتاب "كيف تنام بشكل جيد": "إذا كنت محروماً بشكل متكرر من حصتك الكاملة من النوم - من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة - لأكثر من أربعة أسابيع، فقد تصبح حالة مزمنة تهدد صحتك".
وكانت دراسة أجريت على 460 ألف بريطاني، العام الماضي، قد وجدت أن الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب، والذين يتمتعون بصحة جيدة، ازداد لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية عند التضحية بالنوم.
وأوضحت الدراسة، أن الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة، كانوا أكثر عرضة بنحو 20% للإصابة بنوبة قلبية من الذين ينامون سبع أو ثماني ساعات، وإذا ناموا خمس ساعات أو أقل زادت المخاطر بأكثر من 50%.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن قلة النوم تؤدي إلى ظهور مجموعة من المشكلات الشائعة الأخرى، والتي تقود إلى ارتفاع خطر الإصابة بنوبة قلبية، فالإرهاق أثناء النهار والاستيقاظ في الليل، يمكن أن يرفع مستويات الهرمونات التي تزيد من ضغط الدم.
راية