ليس فقط على الصحة..هكذا تدمر السجائر الالكترونية كوكبنا

20194915740425TU

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذر مختصون بالشأن البيئي والصحي من التأثيرات السلبية للسجائر الإلكترونية، على البيئة ومشكلات كبيرة على الكوكب، منوهين إلى أن أهم عنصر بها من البلاستيك غير القابل لإعادة التدوير، والذى يضيف عبأ كبيرا جدا من المخلفات البلاستيكية ويزيد من الأزمة الراهنة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا العنصر للسجائر الإلكترونية هو عبارة عن جهاز صغير يحتوي على بطارية ليثيوم بوليمر وأقراص إعادة ملء مصنوعة من البلاستيك غير القابل لإعادة التدوير، وهناك ما يقدر بنحو مليوني من هذه الأقراص يتم إلقاؤها كل عام.

وأضافت الصحيفة: "ينتهى الأمر بهذه المخلفات فى مكبات النقايات العادية وليس المناطق المخصصة للنفايات الإلكترونية، وهو ما يزيد الأمر سوءا".

وأوضحت أن شركة بسان فرانسيسكو تنتج هذا النوع من العنصر البلاستيكى غير القابل لإعادة تدويره، تمثّل ما لا يقل عن 54% من سوق السجائر الإلكترونية، مما يضعها في مقدمة ما يسميه الخبراء كارثة بيئية.

وأشارت إلى أن كل جراب سيجارة إلكترونية يحتوي على حوالي 200 نفخة، وليس من المقرر إعادة استخدامها، كما أنه لا يمكن إعادة تدويرها.

ونقلت الصحيفة عن يوجى هيندلين، الفيلسوف البيئي بجامعة كاليفورنيا، قوله، إن السجائر الإلكترونية تشبه الهواتف الذكية لأنها تحتوى على دوائر كمبيوتر معقدة، والبلاستيك الصلب، والمعادن الثقيلة، وبطاريات ليثيوم أيون.

وأضاف: "جميع هذه التفاصيل تعتبر الجهاز مقبولاً من قِبل مرفق نفايات إلكتروني، ولكن المالكين أن يأخذوا القلم بحجم USB إلى أحد المواقع المخصصة لذلك".

روسيا اليوم