رام الله الاخباري:
تجددت المظاهرات في لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي وسط دعوات للإضراب العام، رفضاً للاوضاع الاقتصادية وللنظام الحاكم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بأن طريق الجنوب باتجاه بيروت مقطوع، لافتة إلى سقوط 3 جرحى عند حاجز الأولي على مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث تمكن الجيش من إعادة فتح الطريق.
وأفادت الوكالة بأن طريق بشارة الخوري وجسر الرينغ في بيروت مقطوعتان، وأوتوستراد المتن الساحلي مقطوع، وأتوستراد جل الديب المتن مغلق بالسيارات، وأتوستراد الزوق مقطوع بالاتجاهين، وطريق بيروت طرابلس وطرقات طرابلس الداخلية مقطوعة.
ووفقا للوكالة فأن طرق مدينة بعلبك، وهي معقل حزب الله، مفتوحة ومعظم المدارس الخاصة فتحت أبوابها واستأنفت التدريس، ولا زالت بعض المدن في البقاع الأوسط، لاسيما في زحلة والفرزل، تشهد قطع الطرقات.
وكانت صحيفة "الجمهورية" قد أفادت "انه كان من المقرر البدء فجر الأحد بتنفيذ خطة عسكرية أمنية لفتح الشوارع الرئيسة في البلاد، لكن تم تأجيل الخطة لمدة 24 ساعة بسبب تعقيدات برزت في اللحظة الأخيرة، مشيرة إلى أن القيادات العسكرية والأمنية تقاسمت المهمات والمناطق، سعيا إلى ترتيب الأجواء التي تسمح باستعادة الحركة الطبيعية من دون حصول أي صدام مع المتظاهرين".
وأصدر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أمس قرار لمنع إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية.
ووفقا للبعض، تردد أن هذا القرار جاء على خلفية رصد خروج ما بين مليون ومليون و300 ألف دولار من لبنان كل 48 ساعة.
وفي ذات السياق من المقرر ان يتولى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تنظيم عملية شحن العملة الأجنبية من لبنان إلى الخارج عبر المطار والمعابر الحدودية، وفق ما ذكرت صحيفة "الجمهورية".
وكانت جمعية المصارف قد اعلنت إقفال البنوك اليوم الاثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية، وجاءت هذه الخطوة في وقت تتخوف المصارف، من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وانهيار الليرة.
يشار الى ان لبنان يشهد ولليوم الثاني عشر ع التوالي مظاهرات احتجاجية في مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية ومطالبات باسقاط النظام والحكومة اللبنانية .