رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
فاز مرشح اليسار البيروني، ألبرتو فرنانديز، برئاسة الأرجنتين على خصمه، الرئيس الليبرالي المنتهية ولايته، ماوريسيو ماكري، في الانتخابات العامة التي جرت أمس، وذلك بعدما تم فرز أكثر من 90% من الأصوات، اليوم الإثنين.
وفي كلمة أمام أنصاره، أقر ماكري بهزيمته وهنأ منافسه فرنانديز، وأشار إلى فرنانديز بلقب الرئيس المنتخب، وقال إنهما تحدثا عن بداية "انتقال سياسي منظم". وأضاف أنه دعا فرنانديز لتناول الإفطار، اليوم.
وبعد فرز أكثر من 90% من الأصوات، حصل فرنانديز على 47.79% من الأصوات مقابل 40.71% لماكري.
وقال فرنانديز خلال آخر مهرجان انتخابي له، يوم الخميس الماضي، إنه "مع تصويت الأحد علينا أن نبدأ طي الصفحة المشينة التي بدأت كتابتها في 10 كانون الأول/ديسمبر 2015" يوم فوز ماكري في الاقتراع. وكانت الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، المرشحة لمنصب نائب الرئيس مع فرنانديز، تقف إلى جانبه.
وينهي ماكري (60 عاما) ولايته خلال أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها الأرجنتين، منذ 2001. وهي تشهد انكماشًا منذ أكثر من عام وتضخّمًا كبيرًا بلغ 37.7%، في أيلول/سبتمبر، ودينًا هائلاً ومعدّلَ فقرٍ متزايدًا يطال 35.4% من السكان أو واحدًا من كل ثلاثة أرجنتينيين.
ومنذ الانتخابات التمهيدية، سحب المدخرون الأرجنتينيون حوالى 12 مليار دولار من حساباتهم، أي نحو 36.4% من مجموع الودائع.
وسيتعين على فرنانديز إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والتوصل إلى تحقيق توافق، وهذا ليس أمرا سهلا في بلد يشهد استقطابا متزايدا. وقبل يومين من الاقتراع، بدت الأسواق في حالة غليان. وخلال أسبوع فقد البيزو 5.86% من قيمته مقابل الدولار، الذي يشكل تاريخيا العملة الملاذ للأرجنتينيين.
عرب 48