شاهد ..اليسا تنضم للثورة اللبنانية وتطالب باسقاط رأس الحكومة

اليسا في تظاهرات لبنان

رام الله الاخباري : 

انضمت المطربة اللبنانية، إليسا، اليوم السبت، إلى مسيرات المتظاهرين في شوارع لبنان، احتجاجا على تردى الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وتواجدت إليسا في ساحة الشهداء وسط بيروت، للمشاركة في التظاهرات، التي يقوم بها الشعب اللبناني احتجاجا على فرض الحكومة لضرائب جديدة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by عديلة - Adeela (@adeelaofficial) on

 

وظهرت إليسا في الصور والفيديو، وهي حاملة لعلم لبنان وتسير وسط التظاهرات.

 

​وفي مقابلة لها مع شبكة "سكاي نيوز عربية"، أعربت إليسا خلال مشاركتها المظاهرات، عن فخرها بشعبها الذي تخطى كل الحدود الطائفية، وتوحد في الاحتجاجات التي خرجت بسبب "الجوع" الذي سببه السياسيون للناس.

وقالت إن الناس في لبنان "تعبت"، وخرجت من كل المناطق اللبنانية، بعدما أوصلها سياسيو البلد إلى "الجوع" والنقص في الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات.

وطالبت إليسا خلال مقابلتها التلفزيونية، رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، بتقديم استقالته هو وحكومته

وكانت إليسا هاجمت الرئيس اللبناني، ميشال عون، بعد إلقاء خطابه، الخميس، والذي علق من خلاله على التظاهرات الجارية في بلاده، اعتراضا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

وغردت إليسا باستنكار عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، اليوم الخميس: "كنت مفكرتك بي الكل يا فخامة الرئيس. طلعت بعيد عن ناسك، ومش ناوي حتى تفكر بحل إذا قرّب عا صهرك! سماع صوت الناس فخامتك، والفساد منعرف وين ومين وكيف!".

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في خطابه التلفزيوني إلى اللبنانيين، الخميس، إن النظام في لبنان لن يتغير في الساحات، وإنما من خلال المؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "الذهنية الطائفية هي الأساس وراء كل مشاكلنا".

ورفض عون الدعوات إلى إسقاط النظام في الساحات، داعياً إلى الحوار لإنقاذ البلاد، ومقراً في الوقت ذاته بأن محاربة الفساد تواجه عراقيل.

وتوجه عون في خطابه التلفزيوني إلى اللبنانيين، قائلا: "أعزائي كلمتي لكم اليوم في ساحات الاعتصام أو في منازلكم، المشهد يؤكد أن الشعب اللبناني حي قادر على الانتفاض وإيصال صوته وأن الحريات في لبنان بألف خير، لكن هذا المشهد لم يكن يجب أن يحصل وصرختكم كانت يجب أن تكون صرخة فرح وليس وجع".

وتجتاح مدن لبنان مظاهرات احتجاجية كبيرة، تطالب بإسقاط النظام، ورموز لبنان السياسيين، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

ويتمسك المحتجون بالشارع، فيما تسيطر حالة الشلل التام في مختلف المناطق اللبنانية وسط إقفال عدد من الطرق في البقاع والشمال والجنوب وبيروت، ما دفع المصارف اللبنانية والمدارس والجامعات والاسواق التجارية إلى الإقفال طوعا.