هاجس "البلد المعلقة" يتنامى في لبنان

5daffc754c59b765125033cd

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

بدأ الخوف من هاجس "البلد المعلقة" يتنامى في لبنان، بعد مرور سبعة أيام على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي أحدثت حالة من الشلل في البلاد.

وتدفق آلاف اللبنانيين منذ صباح اليوم إلى الشوارع بسبب الغضب من النخبة السياسية التي يتهمونها بدفع الاقتصاد إلى شفا الانهيار، حيث أغلقت البنوك أبوابها لليوم الخامس، كما استمر إغلاق المدارس، وتعذر المرور على العديد من الطرق السريعة.

ورغم اعلان حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري مجموعة إصلاحات عاجلة، في محاولة لتهدئة غضب المحتجين المطالبين باستقالة الحكومة، وكذلك لتفادي دخول البلد المثقل بالدين في أزمة مالية وشيكة.

كما نقلت وسائل إعلام محلية لبنانية عن رئيس البرلمان نبيه بري قوله إن لبنان لا يتحمل "أن يبقى معلقا"، مضيفا: "البلد لا يحتمل أن يبقى معلقا، ونخشى من الفراغ".

ومن الناحية الميدانية، فقد اشتبكت قوات الجيش اللبنانية مع محتجين، صباح الأربعاء، أثناء محاولتها فتح طرق رئيسة، بعدما فشلت إصلاحات اقتصادية اقترحتها الحكومة في تهدئة موجة تاريخية من الاحتجاجات تستهدف النخبة السياسية.

ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن عشرات الشبان والنساء في صيدا، على بعد 45 كيلومترا جنوبي بيروت، أغلقوا الطريق السريع عند مدخل المدينة بافتراش الأرض منذ الساعات المبكرة من اليوم.

وأوضحت الوكالة أن الجنود ضربوا بعض المحتجين بعدما عجزوا عن إقناعهم بفتح الطريق المؤدي من وإلى العاصمة، مضيفا أن جمعية الصليب الأحمر نقلت المصابين إلى المستشفى، وأعيد فتح هذا القطاع من الطريق السريع.

وظلت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير، منذ مساء الجمعة، عندما اشتبكت قوات الأمن مع بعض المحتجين في وسط بيروت.

روسيا اليوم