رام الله الاخباري:

ذكرت وسائل اعلام عراقية، أن 48 متظاهرا سقطوا ما بين قتيل وجريح إثر إطلاق الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، تجاههم من قبل قوات الأمن العراقية في محافظة ميسان، جنوب العراق.

وأعلن تقرير حكومي عن مقتل 149 مدنيا من قبل قوات الأمن العراقية التي استخدمت القوة المفرطة والذخيرة الحية لإخماد الاحتجاجات.

وذكر التقرير أن أكثر من 70 في المئة من القتلى سقطوا نتيجة إصابتهم بطلقات في الرأس والصدر، محملا قادة كبار المسؤولية، لكنه لم يصل إلى حد توجيه اللوم إلى رئيس الوزراء وكبار المسؤولين الآخرين لأنهم لم يصدروا أوامر بإطلاق النار.

وشهد العراق قبل أسابيع احتجاجات شعبية على ارتفاع معدل البطالة وسوء الخدمات العامة والفساد واتخذت السلطات إجراءات عنيفة لقمعها.

وذكر محتجون بأن الفساد والتناحر بين الزعماء السياسيين هما السبب في عدم تحسن ظروفهم المعيشية على الرغم من حالة السلم في العراق بعد عامين من إعلان النصر على تنظيم "داعش".

وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن تشكيل لجنة تحقيق في سقوط الضحايا، واعدا بإجراء تعديل وزاري وإصلاحات تشمل خطوات لمكافحة الفساد وتوفير وظائف في الحكومة وتقديم أراض للخريجين.