رام الله الاخباري:

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا على هدم منزله، في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص.

ويقول المواطن الفلسطيني سلطان بشير، وهو يراقب هدم منزله الذي آواه وأسرته المكونة من ثمانية أفراد، إنه بنى البيت حجرا على حجر طوال الفترة الماضية، غير أن بلدية الاحتلال لاحقته عليه.

واضاف:" هذه ضريبة الصمود في مدينة القدس، فبعد الانتهاء من بناء منزلنا المتواضع والسكن فيها بدأت البلدية بملاحقتنا، فمنذ أربعة اشهر وانا أحاول ترخيصه او الغاء الهدم مقابل غرامة مالية دون جدوى، حتى أصدرت البلدية قرارا نهائيا لهدمه ذاتيا".

وأشار بحسرة إلى أن الهدم لم يتوقف على البيت فقط، إنما تم هدم معنوياته واحلامه معها، مشددا في الوقت ذاته على أنه صامد ومرابط رغم محاولات تهجيرهم.

وتابع:" رغم ان البناء لا تتجاوز مساحته 50 مترا "غرفة ومنافعها" من الطوب والخشب والصاج المقوى، لكن تمت ملاحقتنا عليه.

بدوره، قال اياد بشير امين سر حركة فتح في جبل المكبر:" ان معظم سكان حي بشير في قرية جبل المكبر والبالغ عددهم حوالي 500 نسمة تسلموا اخطارات هدم لمنازلهم او استدعاءات للبلدية بحجة البناء دون ترخيص".

وأوضح أن الهدف من هذا هو شق وتوسيع الشارع الامريكي والذي يهدف لربط المستوطنات مع بعضها البعض، مبينا أن الشارع صادر أراضي الاهالي واخترق بعض المساحات الخاصة للمنازل، وهناك مخطط لتوسيع الشارع مما يعني التهديد بهدم المزيد من المنازل في الحي.