رام الله الاخباري :
زار محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل يرافقه قائد المنطقة وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الأمنية والرسمية وطاقم من المحافظة، اليوم بلدية بديا والتقى حشد من الأهالي للاطلاع على اهم الاحتياجات والاستماع إلى هموم المواطنين.
كان في استقبال المحافظ والوفد المرافق له رئيس بلدية بديا المهندس احمد ابو صفية وأعضاء المجلس البلدي وأمين سر منطقة بديا التنظيمية معتصم رابي وممثلين عن الكادر الفتحاوي بالبلدة.
وعبر المحافظ كميل عن اهتمامه الشديد ببلدات وقرى المحافظة وتلمس احتياجاتها والعمل على تلبيتها قدر الإمكان، وذلك لتعزيز صمود المواطنين في وجه الاستيطان وممارسات المستوطنين العدوانية.
واكد المحافظ على خصوصية بديا واهمية تقديم الدعم والإسناد اللازم لها كونها بلد المناضلين والشهداء ويعاني أهلها كما غيرها من البلدات ويلات الاحتلال والاستيطان. وتم مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالبلدة وعلى رأسها انتخابات حركة فتح إقليم سلفيت التي جرت مؤخراً وحيثياتها وما آلت إليه من نتائج . حيث قال كميل ان العمل التنظيمي غير مقترن بموقع معين، وأشاد بدور موقع بديا التنظيمي وانجازاته وانتمائه للوطن. مشددا على ضرورة نبذ الخلافات وحلها ان وجدت من خلال لغة الحوار والوحدة، وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال وكيفية النهوض والارتقاء بالبلدة ومكوناتها المختلفة.
وتطرق محافظ سلفيت للحديث عن مشاريع مهمة يجري تنفيذها في بديا وأخرى يتم متابعتها مع جهات الاختصاص وأهمها بناء مدرسة جديدة وتجهيز مركز طوارئ يخدم المنطقة، وغيرها من المشاريع الحيوية التي تخدم الأهالي
بدوره رحب رئيس بلدية بديا م. ابو صفية بزيارة المحافظ كميل والوفد المرافق له، وأشاد بدور محافظة سلفيت ومحافظها اللواء كميل في تعزيز ثقافة السلم الأهالي والتسامح والحفاظ على امن وأمان المواطن وانعكاس ذلك على تسريع عجلة الاقتصاد والنهوض بمختلف القطاعات الحيوية في المحافظة. مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود لحماية الأرض والإنسان الفلسطيني والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ومنشاتهم ومصالحهم على اختلال أشكالها.
هذا وقام محافظ سلفيت اللواء كميل والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لعدد من المصانع وخطوط الإنتاج في منطقة غرب سلفيت شملت شركة العامور للصناعة والتجارة ومصنع المرعي للمفروشات وشركتي فواز شحادة وزياد عامر للمفروشات ومصنعي السرطاوي ومحمد عبد السلام للأثاث والمفروشات.
حيث التقى المحافظ أصحاب هذه المنشآت وإداراتها واستمع الى الطموحات المستقبلية وابرز التحديات والمعيقات التي تواجهها. وأعرب عن فخره الشديد بالصناعات المحلية والوطنية في المحافظة، ومؤكدا دعمه لها بشتى الوسائل المتاحة كونها تمثل الاقتصاد الفلسطيني المقاوم محليا ودوليا.