الافتاء الفلسطينية : التعامل مع البنوك الغير اسلامية يعتبر من الكبائر وحرام شرعاً

البنوك الربوية والبنوك الاسلاميةة

رام الله الإخباري

خاص رام الله الاخباري – جهاد القاق :

قال نائب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ووكيل دار الإفتاء الفلسطينية الشيخ ابراهيم عوض الله، إن حكم التعامل مع البنوك والمصارف التي لا تتعامل بالطريقة الاسلامية حرام شرعا ً، موضحاٌ ان هنالك بنوك ربوية لا يجوز التعامل معها؛ لانها تقوم بالأساس على الربا الذي حرمه الله، وهذا حرام شرعاً ومخالف للشريعة الاسلامية وبعد من الكبائر.

وأضاف الشيخ عوض الله في حديثه "لرام الله الاخباري" أن هنالك بنوك ومصارف لا تتعامل بالربا، بل تعتمد على الطريقة الاسلامية في التعامل المصرفي، وهذه يجوز التعامل معها، فالحكم الشرعي للتعامل مع البنوك يتحدد بناء ًعلى طريقة التعامل المصرفي، ومدى موافقتها لمبادئ الشريعة الاسلامية.

ورداً على سؤال عن الفرق بين القرض الربوي والاسلامي، أوضح عوض الله ان هنالك فرق كبير بين القرض الربوي والاسلامي، فالقرض الربوي يعني أن يطلب شخص

مبلغ من المال ويتم تسديده زيادةً عليه، مثل ان تأخذ 1000 شيقل وتسدها 1200، هذا ربا وحرام شرعاً، ولكن في العمل المصرفي الشرعي يكون هنالك استثمارات بنكية

بطرق مصرفية مشروعة، مثل تمويل السيارة من البنك، حيث يطلب الشخص من البنك ان يتشري له سيارة باتفاق معين، أي كأن البنك باع السيارة للشخص بربح معين دون ربا.

ونصح عوض الله المواطنين الى ضرورة التعامل مع البنوك بالطريقة الشرعية، بعيداً عن الربا والحرام، واتباع الحلال وليس فقط في المعاملات المصرفية، بل في الزواج والعمل وفي كل جوانب الحياة.

 

رام الله الاخباري