رام الله الاخباري:
قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي إن علاقة فلسطين باليابان علاقة مميزة، لأنها من أهم الدول التي تقدم لنا الدعم السياسي والمالي، حيث قدمت في العقدين الماضيين ما يقارب ملياري دولار على مستوى مشاريع مختلفة، وزيارة الرئيس لها مهمة جداً.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد وصل إلى العاصمة اليابانية طوكيو في زيارة تستمر ثلاثة أيام، لحضور مراسم تنصيب الامبراطور الياباني، ناروهيتو.
وأضاف المالكي خلال حديثه لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: ان اليابان هي التي تقود مجموعة (سيباد) والتي توفر التدريب لمؤسسات الدولة الفلسطينية، وهذا مهم، وهي التي بدأت بتطوير مشروع المنطقة الصناعية في أريحا، واليابان حاضرة وبقوة، وعلى مستويات مختلفة.
وأشار المالكي الى اهمية هذه الزيارة، خاصة بعدما قام رئيس الوزراء الياباني، تشينزو آبي بزيارة فلسطين قبل ثلاث سنوات، ونحضر بناءً على دعوة من الحكومة اليابانية لحضور حفل تنصيب الإمبراطور الجديد، وهذا مهم جداً وفرصة سانحة، لنكون ضمن الإجماع الدولي، وفرصة للقاء بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الياباني، لتأكيد عمق العلاقة وتطويرها على مستويات مختلفة.
وتابع وزير الخارجية " قدّمنا لليابان أفكاراً عديدة، من أجل تشكيل لجان حكومية على مستوى رئاسة الوزراء، وهم يدرسون هذه الأفكار، لتكون فرصة للحديث حول تعميق العلاقات الثنائية بين فلسطين واليابان".
وفي سياق متصل، قال المالكي: طلبنا من أعضاء مجلس الأمن زيارة فلسطين، للاطلاع على طبيعة الأوضاع وتفهم مطالبنا من أجل توفير الحماية، وللأسف الشديد الولايات المتحدة تعرقل الزيارة، ونحاول إقناع بعض المندوبين الدائمين في الجمعية العامة للقيام بالزيارة، ولكن رغم كل ذلك مستمرون في المطالبة والضغط، وطرح القضايا على المجتمع الدولي فيما يتعلق بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.