رام الله الاخباري:
أكدت حركة فتح، اليوم الأحد، على أن الانتخابات المقبلة لن تقصي أحدا، وأن الكل سيكون تحت قبة البرلمان الفلسطيني بحجمه الحقيقي.
وقال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية للحركة، هناك أهمية كبيرة لإجراء الانتخابات العامة، نظرا لأن 12 سنة من الحوارات مع حركة حماس لم تثمر عن نتائج، لذلك "فلنحتكم إلى الشعب".
واعتبر محيسن أن الانتخابات استحقاق وطني ودولي ومطلب وطني، مبينا أن حركته تعودت على الديمقراطية وتؤمن بها كنهج وتكرسها داخل وسطها.
وجدد القيادي في فتح تأكيده على أن الانتخابات التشريعية ستتم، ثم بعد ذلك بثلاثة أو أربعة أشهر تجري الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى إمكانية صدور مرسوم رئاسي يُحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية أيضًا.
ومن المقرر أن يصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مطلع الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة لمقابلة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني بخصوص اجراء الانتخابات.
وربط القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، تطبيق الانتخابات العامة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في قطاع غزة، بضرورة التوافق الوطني والوضوح بالقوانين والنتائج واحترام النتائج.
ونقلت صحيفة "فلسطين" المحلية، عن البردويل قوله، إن حركته ستجلس مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات، وستوضح له أن "الانتخابات ما لم تقم على أساس قاعدة التوافق الوطني والوضوح في القوانين والنتائج واحترام النتائج، من الصعب جدًّا تطبيقها".