فتاة تصطاد زوجها "الخائن" بتقمّصها دور فتاة أخرى على "فيسبوك"

تنزيل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تمكنت فتاة من اصطياد زوجها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتحصل على الطلاق وحضانة ابنها والنفقة الشرعية والمسكن.

وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، فإن فتاة في العقد الثالث من العمر، رفضت العديد من الخطّاب الذين كانوا يطلبون ودها إلى أن وافقت على الارتباط بـ(ع) الذي كان متعلماً ومن أسرة ثرية.

وقالت الصحيفة، إنه منذ اليوم الأول على عودتهما من شهر العسل ومباشرته لمهام عمله، أبلغ (ع) زوجته بأن ظروف عمله تستلزم منه البقاء خارج المنزل لساعات طويلة وفي بعض الأحيان، التواجد في إمارة أخرى والبقاء فيها ليوم أو يومين بحسب المهام الموكلة إليه من جهة عملة.

وأوضحت أن عام ونصف مرت على هذا الزواج، والفتاة واثقة في زوجها، قبل أن تبدأ في ملاحظة بأن حسابات أصدقاء زوجها، تحتوي على صور تجمع زوجها بفتيات، حيث أكد لها بأنهن زميلاته في العمل ولا توجد بينه وبينهن أي علاقة خارج إطار العمل.

وأشارت إلى أنه في أحد الأيام اتصلت بها إحدى صديقاتها تخبرها بأنها رأت زوجها منذ دقائق في أحد المطاعم برفقة فتاة، إلا أنه عندما اتصلت به أخبرها بأنه يتواجد في إمارة أخرى، لإنجاز بعض الأعمال وأنه سيعود إلى المنزل في اليوم التالي.

وتضيف الصحيفة: "بدأت الشكوك تحوم في مخيلة الفتاة وكان عليها أن تتأكد، ونظراً لأن زوجها كان معتاداً على قضاء معظم وقته في المنزل على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، هداها تفكيرها إلى إنشاء حساب باسم وهمي بهدف التواصل مع زوجها (ع) للتأكد من إخلاصه لها أو اصطياده بالجرم المشهود.

وتابعت الصحيفة الإماراتية: "دقائق معدودة فقط بذلتها الزوجة للإيقاع بزوجها الذي أغدق عليها بالكلام المعسول الذي حرمها منه حتى عند عودته إليها بعد ساعات أو أيام طويلة يقضيها بعيداً عنها تاركاً إياها وحيدة في منزل الزوجية، ورغم أن ذلك كان جارحاً لمشاعرها، إلا أنها قررت أن تتابع المسرحية التي خططت لها".

ولفتت إلى أنه وبعد أربعة أيام على بدء تواصلهما، أرسلت إليه، صورة فتاة في بلدها الأم على أنها صورتها، وطلبت منه أن يرسل لها صورة، فوافق، بل إنه استجاب لها عندما طلبت منه أن يرسل إليها صوراً مخلة.

وأوضحت أنه في ذلك الوقت كانت الفتاة جالسة في غرفة المعيشة في مقابل شاشة التلفاز، أما (ع) فكان بالقرب من النافذة، وكانت تتحدث معه ثم تسترق النظر إلى ملامحه وهو ينظر إلى شاشة هاتفه ويقرأ ما تكتبه إليه، وبعد مرور ساعة، أرادت أن تعرف إلى أي مدى قد تصل خيانة زوجها، فطلبت منه مواعدتها والخروج سوياً، فوافق على الفور، وكم كان قاتلاً رده عندما طلب منها أن تقضي معه يوماً كاملاً في إحدى المدن.

وتكمل الصحيفة: "انهارت الفتاة في تلك اللحظة وفقدت أعصابها، وشرعت في الصراخ بأعلى صوتها، لم يدرك زوجها في بداية الأمر السبب خاصة وأنها منذ لحظات كانت هادئة أمام هاتفها المتحرك، وعندما استوعب ما حدث، صمت لحظة قبل أن يطلب منها مسامحته من أجل ابنهما الذي لم يتجاوز 6 أشهر، فرفضت وطلبت الطلاق".

وأشارت إلى أن الزوجة توجهت إلى النيابة العامة، لرفع دعوى تتهمه بالزنا، ولكن لم يكن لديها شهود أو أي مستند أو قرائن تثبت ارتكابه للجريمة، ومراسلتها الإلكترونية معه لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا.

وأوضحت أنه ومع تمسك الفتاة بطلب الطلاق، وافق القاضي على تطليقهما مع إعطائها الحق في حضانة طفلهما وإلزام بتوفير المسكن.

البيان