رام الله الاخباري:
جدد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الجمعة، دعواته لتكثيف الجهود الرامية إلى سحب جميع القوات الأجنبية من بلاده، وذلك بعد الإعلان الأمريكي التركي عن وقف اطلاق النار في شمال شرق سوريا.
وقال الأسد خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين: إن "العمل في المرحلة الحالية والمقبلة يجب أن يتركز على وقف العدوان وانسحاب كل القوات التركية والأميركية وغيرها من القوات غير الشرعية من الأراضي السورية كافة، باعتبار أنها قوات احتلال وفق القانون والمواثيق الدولية ويحق للشعب السوري مقاومتها بكل الوسائل المتاحة".
ووفقا لوكالة "سانا" السورية الرسمية، فإن الوفد الروسي، أكد دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفضها لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويزيد من تعقيد الأوضاع ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
وشدد الوفد على تمسك موسكو بالقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في البلاد واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة وفي مقدمتها جميع المناطق الحدودية.
وبحسب الوكالة السورية ذاتها، فإن اللقاء تناول التحضيرات القائمة لعقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور، التي أعرب الأسد ولافرنتييف عن ارتياح دمشق وموسكو لسير هذه التحضيرات.
وأكد الطرفان على أن العامل الأهم لنجاح هذه اللجنة هو عدم وجود أي تدخل خارجي في عملها وأن تحترم جميع الأطراف الأساس الذي بنيت عليه هذه اللجنة ألا وهو حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية.
وأوضحت الوكالة السورية الرسمية، أن لافرنتييف وضع الرئيس السوري في صورة نتائج الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤخراً إلى السعودية والإمارات والنتائج.