رام الله الاخباري :
ندد حسام أبو الرب وكيل الأوقاف والشؤون الدينية بالانتهاكات التي تمارسها الشخصيات السياسية الرسمية برفقة وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها ما حدث صباح اليوم الأربعاء في المسجد الأقصى المبارك من اقتحام للمسجد الأقصى بالمئات من المستوطنين في خطورة خطيرة وغير مسبوقة بقيادة الوزير في حكومة الاحتلال
يوري أرئيل والحاخام المتطرف يهودا غليك، هذا بالإضافة إلى اعتقال دكتور اسماعيل نواهضة خطيب المسجد الأقصى والتحقيق معه في المسكوبية في خطوة تهدف إلى تخويف العلماء من القيام بواجبهم الديني.
وقال أبو الرب بأن الانتهاكات للأقصى أصبحت تأخذ منحاً تصاعدياً خطيراً يمس بشكل مباشر مشاعر المسلمين الذين يشاهدون هذه الانتهاكات التي تتم بشكل يومي وتكرس
التقسيم الزمني والمكاني للأقصى بشكل غير رسمي، في استغلال واضح للوضع الذي يعيشه الأقصى من تضييقات ومحاصرة من قبل حكومة الاحتلال اليمينة التي تعمل بكل جهد لمزاحمة المصلين المسلمين في داخل الأقصى.
وأضاف أبو الرب بأن ما يمارس من تصعيد في نوع ومستوى الانتهاكات الإسرائيلية يأتي في سياق مخطط واضح للسيطرة على الأقصى وإبعاد المسلمين عنه شيئاً فشيئاً مستغلين صمت العالم وتجاهله لما يتعرض له المسجد من تهديد واضح لسيادته.
وطالب أبو الرب العالمين العربي والإسلامي بشد الرحال إلى المسجد الأقصى لما في هذا الجهد المميز من إبعاد للمخططات الإسرائيلية التي تستغل أوقات فراغ الأقصى من المصلين خارج أوقات الصلاة الخمسة.