رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إنه ينبغي ألا يتم الخلط بين الاتفاق النووي الإيراني، وبرنامج طهران الصاروخي.
وأضاف في حديثه لقوات "روسيا اليوم" والعربية و"سكاي نيوز": "بالنسبة لبرنامج الصواريخ، على الأرجح، يمكن وينبغي بحثه، يوجد في روسيا مقولة، أعتقد أن المسلمين
سوف يفهمونها أيضا، فحواها: "لا تخلط بين نعمة الله والبيض المقلي"... هذه مواضيع مختلفة. برنامج الصواريخ شيء، والبرنامج النووي شيء آخر".
وتابع: "هناك ما يسمى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي اتفاقية البرنامج النووي الإيراني، بشأن القيود ذات الصلة... إيران اتخذت على عاتقها التزامات معينة. من الواضح أن هناك تناقضات، وقد تطرقتم إليها، بين دول المنطقة".
وأشار بوتين إلى وجود تناقضات بين إيران وإسرائيل، وإيران والولايات المتحدة، مشددا على ضرورة السعي لحل هذه التناقضات والبحث عن طرق للخروج من هذه الأوضاع المعقدة.
وأضاف الرئيس الروسي: "لكن إذا انطلقنا من حقيقة وجود تناقضات بين دول المنطقة وإيران، فمن الذي يمكن أن يكون الحكم في حل مسألة: هل تفي إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة أم لا؟ أولا، يجب أن يكون الحكم محايدا، أليس كذلك؟ ثانيا، يجب أن يكون مهنيا، وثالثا، معترفا به من المجتمع الدولي. يوجد مثل هذا القاضي وهو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تصرح بشكل علني ومن دون أي خجل بأن إيران تفي تماما بجميع التزاماتها".
وأكد أن هذا غير مجد، وأنه ليس من العدل، توجيه الاتهامات لإيران بما لا تقوم به، معتبرا أن هذا غير مجد، لأنه عندما يواجه أي شخص أو أي بلد مثل هذا الظلم، فإنه يبدأ بالتصرف بشكل مختلف، وليس كما هو مكتوب على الورق.
وأوضح أنه إذا لم يتم الوفاء بالالتزامات تجاهه، فلماذا يجب أن يفي هو بالتزاماته؟ مبينا أنه ومع ذلك، فإنه سيكون من الأفضل لإيران أن تلتزم بنص وروح هذا الاتفاق.
روسيا اليوم