رام الله الاخباري:
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأفراد المشاركين في العمليات العسكرية التركية "بالجيش المحمدي"، وهذا ما لاحظه الكثيرون لا سيما مع انطلاق عمليات «درع الفُرات» و «غصن الزيتون» وأخيراً «نبع السلام» التي يُجريها الجيش التركي في شمالي سوري منذ 2016
يعد "الجيش المحمدي" تسميةً متداولةً في الإعلام التركي بشتّى أطيافه ولم يقتصر استخدام هذا المصطلح على اوردغان.
يشير البعض الى ان هذا المصطلح نسبة للنبي محمّد، فيما يشير البعض الآخر إلى أنّ التسمية جاءت بالانتساب للسلطان محمد الفاتح، الذي فتح القسطنطينية بخطة عسكرية بارعة عام 1453.
وبحسب صحيفة Haberler التركية، كانت تسمية "المحمديين" مرتبطة بالحرب العالمية الثانية، وبمصير الأتراك والعرب معاً في مواجهة العديد من القوات الاستعمارية الغربية، بدايةً من بريطانيا وفرنسا وصولاً إلى إيطاليا واليونان.
في عام 1911، وبينما كان الأتراك والليبيون العرب في نفس الجبهة، في مواجهة المستعمر الإيطالي، استشهد جندي عثماني صغير اسمه محمّد ، وحزن الضابط على وفاة محمّد الصغير، وأصبح اسم «مهمتشيك أو محمدجيك» اسماً مشتهراً في الجيش التركي، وكذلك بين العرب في ذلك الوقت.
يشار الى ان اقرب الروايات لهذا الاسم هي الاقرب لواقعة الجندي العثماني الذي استُشهد على أرضٍ عربيّة، فأصبح اسم المنتمين للجيش العثماني والتركي من بعدها «مهمتشي» أي: محمّدي.