هذا ما حدث مع الأسيرة "هبة اللبدي "

الاسيرة هبة اللبدي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يواصل الأسير في سجون الاحتلال أحمد غنام إضرابه عن الطعام لليوم الـ90 على التوالي، في ظل رفض محكمة الاحتلال الافراج عنه وإنهاء الاعتقال الإداري.

وبحسب ناصر غنام شقيق الأسير أحمد، فإن وضع أخيه الصحي سيء جدا، ويتنقل على كرسي متحرك، ويعاني من ألم شديد في العمود الفقري والكلى، وألم وصداع دائمين، مشيرا إلى أن بعض البقع الزرقاء بدأت تظهر تحت الاظافر.

ونقلت شبكة "وطن" عن ناصر، قوله إن الاعتقال الاداري الثاني لشقيقه أحمد ينتهي في العشرين من الشهر المقبل، مشيدا في الوقت ذاته بكل من وقف وساند احمد ومن نزل الى الميادين.

من جهة أخرى، قالت المحامية حنان الخطيب، إن الأسيرة الأردنية المضربة عن الطعام هبة اللبدي تعرضت في اول 16 يوما من اعتقالها لتحقيق متواصل وصعب.

وأضافت لإذاعة "وطن"، أن اللبدي مكثت 30 ساعة متواصلة في التحقيق، تناوب على التحقيق معها عدة محققين، مشيرة إلى أنها كانت طوال تلك الفترة مقيدة بالكرسي، ووجهت لها شتائم قذرة وصراخ، وكلام عنصري وقاسي.

وبحسب الخطيب فإن هبة اللبدي وُضعت في زنازين ضيقة باردة مليئة بالحشرات، وكانت تستيقظ احيانا وجسدها مليئا بالنمل، كما ان جدران الزنزانة خشنة والمرحاض في غاية القذارة، ولم يكن لديها سوى فرشة رقيقة جدا، وكان يُقدم لها طعاما سيء.

وأشارت الخطيب الى انه جرى نقل هبة بعد 35 يوما من التحقيق الى سجن الدامون الذي تقبع به الاسيرات الفلسطينيات، مبينة أن هبة شعرت بصدمة كبيرة عندما شاهدت الاسيرات المريضات، وتسلمها قرار اعتقالها الاداري لخمس شهور.

ودعت الخطيب مؤسسات حقوق الانسان والاعلام الى اثارة قضية هبة وملق الاعتقال الاداري بشكل عام،كونه اعتقال تعسفي وبدون تهمة ويرقى لان يكون جريمة حرب.

وفي ذات السياق، أكد كريم عجوة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن 13 اسيرا في عيادة سجن الرملة، يتهددهم الخطر الحقيقي، مشيرا إلى أن هناك حالات مرضية صعبة جدا، بالاضافة الى وجود 3 من الاسرى المضربين عن الطعام.

ونقلت شبكة "وطن" عن عجوة قوله، إن الهيئة تولي اهتماما بالاسرى المرضى بشكل خاص، محذرا من أن هناك ازدياد مستمر في اعداد الاسرى المرضى، الذين يشتكون من المماطلة في تحويلهم الى المراكز الطبية او المشافي.

وطن