رام الله الاخباري:
شنت وسائل الاعلام الإسرائيلية، منذ اسبوعين، حملة مضادة للرئيس الامريكي دونالد ترامب، كانت بدايتها بوصفه أنه يتحدث كثيرا ولا يفعل شيئا، وذلك بعد طرد ترامب للمستشار "الصهيوني" بولتون.
ووصفت القناة "12" العبرية، الحليف الأكبر لتل أبيب "ترامب" بالثرثار والطائش، فيما بدأت تثير قصة التنصت على مكالماته بشكل كبير، رغم أنه جرى طي الأمر بكل سهولة.
ولإثارة موضوع التنصت على المكالمات ذهبت كاميرات التلفزة الاسرائيلية وأجرت مقابلة مع الجاسوس بولارد، للمقارنة بينه وبين ترامب.
كما تواصلت حالات الانتقاد والهجوم ضد ترامب في الوسائل الإعلامية الاسرائيلية، تارة لشتمه اليهود المنخرطين في الحزب الديموقراطي، وتارة لمحاولته لقاء الرئيس الايراني روحاني، وتارة لفشله في الدفاع عن حليفته السعودية والسماح بقصف ارامكو، واخرها اليوم عنوان كبير على صدر صحيفة يديعوت احرونوت يقول: (امريكا تتخلى عن حلفائها الاكراد وتعطي الضوء الاخضر لاردوغان بشن حرب عليهم).
ولا يزال كبار الصحفيين والمحللين في اذاعة الجيش وباقي الاذاعات يصفون ترامب بصفات تليق بمراهق طائش، وقد تجاوزت المستوى المعهود.
بدوره، قال كبير محللين قنوات التلفزيون ايهود بعاري: "اخطأنا منذ البداية في هذا العناق مع ترامب وعلينا أن نبتعد عنه قبل ان نخسر الجمهور الأمريكي".