رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أفادت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن شاهد ثان، سيكشف عن معلومات مباشرة بحوزته تتعلق بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الضغط على أوكرانيا لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
وبحسب الشبكة الأميركية، فإن محاميه مارك زيد، أكد أن الشاهد الثاني هو مسؤول في الاستخبارات و"مطلع بشكل مباشر على بعض الاتهامات التي تم تحديدها في الشكوى الأولى، وتحدّث إليه رئيس الرقابة الداخلية في جهاز الاستخبارات".
أما وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد نقلت عن مسؤولان أميركيان سابقان، قولهم إن التحقيقات الجارية بشأن عزل الرئيس الأميركي، تهز سمعة وزارة الخارجية كذراع محايدة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات تعقيبا على ما يتردد عن أن ترامب جنّد دبلوماسيين على مستويات مختلفة للضغط على أوكرانيا من أجل تلطيخ سمعة منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020 جو بايدن.
وبحسب الوكالة الأميركية، فإنه كان لترامب علاقة متوترة مع وزارة الخارجية منذ توليه منصبه، واقترح مرارًا وتكرارًا تخفيض ميزانيتها، كما ترك مناصب رئيسية بها شاغرة.
وكان رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، آدم شيف، قد حذر من أي محاولة من جانب وزير الخارجية، مايك بومبيو، لعرقلة سير التحقيقات بشأن عزل ترامب.
وأضاف شيف في مؤمر صحافي، الأربعاء الماضي: "نحن قلقون للغاية حول جهود الوزير بومبيو، حيث يحتمل أن يتدخل لعرقلة الشهود، الذين تعد شهادتهم مطلوبة أمام لجنتنا".
يذكر أن البيت الأبيض قد كشف مؤخرا فحوى مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 25 تموز/ يوليو الماضي، لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
في المقابل، يؤكد الديمقراطيون، أن ترامب ضغط على زيلينسكي مرارا لفتح تحقيق حول نشاطات جو بايدن، حين كان نائبا للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وهدد بوقف المساعدات الأميركية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء، لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.
بدوره، نفى ترامب ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني، مشدد على أن هدفه الوحيد كان "النظر في الفساد".
عرب 48