رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذرت القيادة الإيرانية، اليوم الأحد، من أنها ستتخذ الخطوة الرابعة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، في حال لم تفِ الأطراف الأخرى بالتزاماتها، وذلك في تصعيد جديد في ردها على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز کمالوندي، خلال افتتاح مراسم دورة تدريبية للحقوق النووية: "خطوة إيران القادمة في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في الطريق، إن لم تقم الأطراف الأخرى في الاتفاق بتنفيذ التزاماتها".
ونقلت وكالة "إرنا" عن كمالوندي تأكيده على أنه في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فإن إيران على استعداد للعودة للوضع السابق، محذرا من أنه في غير هذه الحالة فإن خفض الالتزامات من قبل إيران سوف يستمر.
وتابع كمالوندي "قرار إيران بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يأتي بعد صبر استراتيجي استمر عاما، وجاء للرد على الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق"، متابعا "خطوة إيران لإيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات في هذا الاتفاق".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.
واتخذت ايران ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، عندما رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
سبوتنيك