الديمقراطية تهاجم السلطة بعد استلام أموال المقاصة "منقوصة"

الجبهة الديمقراطية والسلطة الفلسطينية

رام الله الاخباري:

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، استلام السلطة الفلسطينية أموال المقاصة من الاحتلال، منقوصا منها رواتب وتعويضات أسر الشهداء والأسرى،

دليل على "افتقار السلطة وقيادتها إلى رؤية واستراتيجية سياسية للتعامل مع سلطات الاحتلال، ومواجهة سياستها المتغولة".

وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم، أن قرارات السلطة بدأت ترسم بردود فعل ناقصة وغير مدروسة، تعبر في حقيقتها عن سلطة وقيادة مأزومتين سياسياً، وتعيشان حالة إرباك وارتباك، وفشل في إدارة الشأن العام.

وأضاف بيان الجبهة، "إن استرداد أموال المقاصة تحت ضغط الحاجة، ولفشل السلطة وقيادتها في توفير البدائل، والتراجع عن قرار رفض استلام الأموال منقوصة، يؤكد أن من وقع اتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس الإقتصادي، ومن شارك في تطبيقه، وصولاً إلى الوضع الحالي، جعل من شعبنا، وقضيته وحقوقه الوطنية رهينة بيد سلطات الإحتلال، ورهينة المصالح الفئوية للطبقة السياسية المتنفذة، على حساب المصالح الوطنية العليا لشعبنا".

وشددت الجبهة الديمقراطية على أن خطوة السلطة شكلت مكسباً خالصاً لصالح سياسة نتنياهو، القائمة على فرض الوقائع، وفشلاً ذريعاً لسياسة حصر الخيارات السياسية بالمفاوضات سبيلاً وحيداً للحل.