القيادة السعودية تدرس بجدية وقف الحرب على اليمن

السعودية والحرب على اليمن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تدرس القيادة السعودية، مؤخرا، المبادرة التي تقدمت بها جماعة "أنصار الله" الحوثية الشهر الماضي لوقف إطلاق النار بين قواتها والتحالف العربي بقيادة المملكة.

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، مصادر مختلفة ومطلعة قولها إن "المملكة تدرس بجدية شكلا من أشكال وقف إطلاق النار في محاولة لوقف تصعيد الصراع"، مشيرة إلى أن الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين تراجعت بشكل كبير، وإن هناك ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل لحل قريبا.

في المقابل، كشف مصدر عسكري كبير في اليمن مقرب من الحوثيين بأن السعودية "فتحت اتصالا" مع رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لـ"أنصار الله" في العاصمة صنعاء، مهدي المشاط، عبر طرف ثالث، لكن لم يتم التوصل لاتفاق.

ونقلت "رويترز"، عن دبلوماسي أوروبي مطلع أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "يريد الخروج من اليمن، ولذلك علينا ايجاد سبيلا له للخروج مع حفظ ماء الوجه".

وقال دبلوماسي آخر، إن "موافقة السعودية على وقف الغارات الجوية سيعني فعليا نهاية الحرب لأن السعودية لا تملك قدرات كبيرة على الأرض".

وأطلق رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، مبادرة سلام تشمل وقف أي هجمات على السعودية، داعيا إياها إلى الرد بالمثل على هذا الإجراء.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد اعتبر في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" عبر قناة "سي بي إس" الأمريكية أن اعلان الحوثيون وقف إطلاق النار من جانبهم، خطوة إيجابية للدفع باتجاه حوار سياسي أكثر جدية ونشطة.

وأضاف بن سلمان: "أنا كقائد، يجب أن أكون دائماً متفائلاً كل يوم، إذا كنت متشائمًا، يجب أن أترك منصبي وأعمل في مكان آخر".

سبوتنيك