رام الله الاخباري:
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني اليوم الخميس، أن حركة حماس الآن أمام امتحان كبير في مواجهة شعبنا، الذي سئم والحالة العامة، وما آلت إليه الأمور في قطاع غزة، والممارسات العنصرية الإسرائيلية في المحافظات الشمالية.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن الفتياني قوله: "حماس ومن هم في فلكها أمام امتحان شعبي كبير، إما أن تخضع لإرادة شعبنا، أو أن تقف أمام إرادة هذا الشعب".
وأضاف القيادي في فتح: "نحن أمام معادلة داخلية واضحة، إما أن نصطف لجانب شعبنا الفلسطيني، وإما أن نصطف للجانب الآخر ضد تطلعات الشعب الفلسطيني".
وأعرب الفتياني، عن أمله من الانتخابات، أن تنهي الانقسام، وأن تُطوى هذه الصفحة، ويفرض الشعب شكل النظام السياسي وشكل الشراكة القائم بين القوى الوطنية، وفصائل منظمة التحرير والفصائل الأخرى، ما دامت حركة حماس تلتف كل مرة، على كل ما يطرح من أجل إنهاء الحالة.
وتابع: "كان قرار الرئيس العودة للشعب صاحب القرار لفرض قراره على الجميع، بحيث يلتزم الكل بإرادة هذا الشعب بالشكل الذي يريحه، والطريقة التي يريدها شعبنا".
ووجه الفتياني انتقادات لحركة حماس، بقوله: "إما أن تخضع لإرادة شعبنا التواق والساعي للوصول للانتخابات، أو أن تقف في وجه إرادة شعبنا".
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أنه لا منطق يقول أن يبقى المشروع الوطني "مرهونا بأمزجة سياسية وبأجندات وارتباطات حزبية هنا وهناك"، مبينا أن مرحلة الاستعداد للانتخابات تتطلب وحدة حقيقية ووعيا وطنيا شاملا وإدراكا لكافة المخاطر المحيطة بالمشروع الوطني.
ومن المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا برئاسة الرئيس محمود عباس، الأحد المقبل، يضم اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير"، و"اللجنة المركزية لحركة فتح"، والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، للبحث في ملف الانتخابات، وذلك بعد تكليف لجنة من "حركة فتح" بوضع التصورات السياسية والإدارية لإجراء الانتخابات بالتشاور والحوار مع الفصائل.