بن سلمان: لا نفضل الحرب مع ايران وأدعو ترامب للجلوس مع روحاني

بن سلمان والحرب على ايران

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنه يفضل الحل غير العسكري للتوترات الأخيرة مع ايران، معتبرا أن الحرب ستدمر الاقتصاد العالمي وستكون كارثية.

ونقلت قناة "سي بي إس" عن بين سلمان قوله، إن العالم لابد أن يتخذ إجراء قويّا وحازما لردع إيران، محذرا من أنه بدون ذلك ستشهد المنطقة مزيدا من التصعيد الذي يهدد المصالح العالمية.

وتوقع بن سلمان أن تتعطل إمدادات النفط، وترتفع أسعار النفط، لتبلغ أرقاما عالية خيالية في حال اندلاع الحرب، واصفا إياها بالكارثية على الاقتصاد العالمي.

وجدد بن سلمان دعوة إيران لوقف دعم قوات الحوثيين في اليمن، معربا عن تقبله لأي مبادرة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب هناك.

وأضاف إن "المنطقة تمثل نحو 30 في المئة من إمدادات الطاقة في العالم، وحوالي 20 في المئة من الممرات التجارية العالمية، ونحو أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. تصوروا أن تتوقف هذه الأمور الثلاثة".

وحول الهدف من الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين، قال بن سلمان: "لا يوجد هدف إستراتيجي. الأحمق فقط قد يقدم على مهاجمة خمسة في المئة من الإمدادات العالمية. الهدف الإستراتيجي الوحيد هو إثبات أنهم أغبياء، وهذا هو ما فعلوه".

كما دعا ولي العهد السعودي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأن يجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، لصياغة اتفاق جديد فيما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران والنفوذ في أنحاء الشرق الأوسط.

وتعقيبا على إعطائه أمر بقتل وتقطيع الصحافي السّعودي جمال خاشقجي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال الأمير "بالطبع لا. كانت هذه جريمة شنيعة. لكنني أتحمل كامل المسؤولية بصفتي قائدا في السعوديّة، خصوصا لأنها (الجريمة) ارتكبت بأيدي أفراد يعملون لحساب الحكومة السعودية".

وتابع "عندما ترتكب جريمة بحق مواطن سعودي، بأيدي مسؤولين يعملون لحساب الحكومة السعودية، فإنه يجب علي بصفتي قائدا أن أتحمل المسؤولية. كان ذلك خطأً".

عرب 48