رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قررت "حركة مجتمع السلم" الجزائرية، وهي أكبر حزب إسلامي في الجزائر، رفض خوض السباق الرئاسي المقرر إجراؤه في 12 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، عازيا ذلك إلى عدم توفر الشفافية وتلبية مطالب الحراك الشعبي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن "الحركة قررت عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2019"، وذلك عقب نهاية أعمال مجلس الشورى في الحركة.
يذكر أنه في 15 سبتمبر/أيلول حدد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح 12 ديسمبر/كانون الأول كتاريخ جديد للانتخابات على الرغم من المعارضة المستمرة لها في الشارع.
وشاركت حركة مجتمع السلم (حمس) المقربة من حركة الإخوان المسلمين، في السلطة لنحو عشر سنوات في إطار التحالف الرئاسي الداعم لبوتفليقة قبل أن تنسحب في 2012.
وبعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل/نيسان تحت ضغط الشارع والجيش، تم تحديد الرابع يوليو/تموز موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، لكن الحركة الاحتجاجية رفضت ذلك واضطرت السلطة لإلغائها لعدم وجود مرشحين.
فرانس 24