"القنبلة الموقوتة " .."سامر عريبد "قدم كل خبرته لخلية رام الله

خلية رام الله وسامر عربيد

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تطرقت وسائل الاعلام العبرية، اليوم الأحد، إلى شخصية الأسير سامر العربيد الذي تتهمه قوات الاحتلال بأنه العقل المدبر لتشكيل خلايا الجبهة الشعبية التي نفذت عملية رام الله في أغسطس الماضي.

ووفقا لموقع "والا" الإسرائيلي، أن شخصية العرابيد تثير العديد من الأسئلة حول طرق التحليل والتفكير والتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية، خاصة وأنه معروف بقدرته على تصنيع العبوات الناسفة، بالإضافة لقدرته على التخفي وذلك بحكم تجربته في المطاردة.

واعتبر أن تجربة العربيد العسكرية والأمنية الكبيرة وضعت بين أيدي الخلية التي تضم مجموعة من الناشطين في العشرينات من العمر، الأمر الذي مكنهم من التخفي عن أنظار أجهزة الأمن الإسرائيلية، حيث إنهم يسكنون في مدينة رام الله.

وبحسب الموقع فإن خلايا الجبهة الشعبية الصغيرة والمنضبطة، التي انسحبت من الحالة العسكرية العامة، تشكّل تهديدا جديا لجيش الاحتلال واستخباراته.

وأكد أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أثبتت، أنها قادرة على تشكيل خلايا عسكرية متواضعة وصغيرة، تقوم على المعرفة العسكرية والأمنية التراكمية، وتستطيع تنفيذ عملية قوية.

ووفقا للموقع، فإن خلية الجبهة الشعبية التي نفذت عملية رام الله في أغسطس الماضي، تمكنت من التخطيط والتجهيز والقيام بكل ما هو ضروري للتخفي عن أعين المخابرات الإسرائيلية.

ولفت إلى أن الشاباك عمل في الآونة الأخيرة على تحديد أسماء أعضاء الخلية وأماكن تواجدهم، موضحة أنه تم تشكيل طاقم من المحققين للتعامل معهم على مبدأ "القنبلة الموقوتة"، وهو المبدأ الذي يجيز على مستوى التحقيق استخدام كافة أنواع التعذيب للوصول للمعلومات.

وتساءل الموقع العبري عن تمويل هذه الخلية وعلاقة قيادات في الجبهة الشعبية في العملية وإمكانية وجود علاقة بين الخلية ومسؤولين في الجبهة داخل السجون الإسرائيلية، وما إذا كانوا قد تلقوا مساعدة من فصائل أخرى.

الحدث