رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن وصوله إلى الخلية التي نفذت تفجير العبوة الناسفة غرب رام الله، التي أدت الى مقتل مستوطنة واصابة آخرين الشهر الماضي.
وقالت وسائل الاعلام: "في عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال منفذي عملية التفجير في دوليب حيث قتلت المستوطنة رينا شنراف، وأصيب والدها وشقيقها بجروح"، مشيرة إلى أن عناصر الخلية من سكان رام الله، من نشطاء الجبهة الشعبية.
وفي بيان له أكد "الشاباك" أن أعضاء الخلية هم (سامر عربيد، وقاسم شلبي، ويزن حسني، ونظام محمد)، موضحا أنهم من سكان رام الله والبيرة.وأسفرت "عملية العين"، التي
نفذت الشهر الماضي، بالقرب عن مستوطنة "دوليف" عن مقتل إسرائيلية وإصابة إسرائيليين اثنين آخرين بجراح خطيرة.
ومنذ تنفيذ العملية في الـ23 أغسطس الماضي، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة النطاق في رام الله والخليل اعتقلت خلالها العشرات من الفلسطينيين بينهم نشطاء في الجبهة الشعبية وحركتي حماس والجهاد الاسلامي واسرى سابقين.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن العبوة الناسفة تم زرعها على نحو لا يثير الشبهات في الطريق المؤدية إلى عين الماء الطبيعية قرب مستوطنة "دوليب"، من قبل خلية فلسطينية، ولم يتم إلقاؤها على الإسرائيليين.
وأظهرت تحقيقات الاحتلال، أن الخلية فجّرت العبوة الناسفة عن بعد عشرات الأمتار، قبل أن تنسحب من المكان.